تنويه

7.7K 330 131
                                    

الكاتبة : عليا الناصر

الفارس والوردة

تنويه : هذي قصتي الجديدة أرجو من متابعتي قرائتها ودعمها بالتصويت مثل ما عودتوني بتلقي الدعم والتصويت والمتابعة  وشكراً جزيلاً للجميع ....

إسمعني زين بعد باچر راح تصادف الذكرى السنوية لقتل أخوك على يد هذاك الخسيس العار وصار الوكت اللي تاخذ بثاره وتبرد گلبي فاهم أريدك باچر تلحگة للمطار لنه يطلع اليوم من السجن وحسب اللي سمعته أبوه راح يسفرة للخارج لنه يخاف عليه من عدنا اللي أريده منك گ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.



إسمعني زين بعد باچر راح تصادف الذكرى السنوية لقتل أخوك على يد هذاك الخسيس العار وصار الوكت اللي تاخذ بثاره وتبرد گلبي فاهم أريدك باچر تلحگة للمطار لنه يطلع اليوم من السجن وحسب اللي سمعته أبوه راح يسفرة للخارج لنه يخاف عليه من عدنا اللي أريده منك گبل ما يحط رجلة بالطيارة تخلص عليه وتسيح دمه وتحرگ گلب عبدالله عليه مثل ما ذبح أخوك بكل دم بارد وحرگ گلبي عليه وخليه يبچي عليه بدموع دم ويعرف إحنه اللي ورى قتل إبنه العار ومو إحنه اللي نرخص بدم إبنه لو مهما يكون والا ناخذ بثاره منهم

فرك جبينة بكف يدة ودعكه حيل وبقوة وليش ما خلصت عليه قبل سنة أول ما قتل لو من چان بالسجن شمعنه هسة  يله قررت تاخذ بثارك

مسد على لحيته البيضة وإتكئ على القنفة وحدق بعيونة قصدك ثارنا مو ثاري الوحدي لو نسيت اللي إنقتل وسيح دمة هذاك النذل يصير أخوك وأنة ما ردت أخذ بثارنا راساً من هذاك العار بالبداية لنة دخل السجن فردته يتعذب داخل السجن وهذا اللي صار وبعلاقاتنا خليتهم يذلونه ويشتهي الموت وعذبوه عذاب أهون من عذاب الزبانية بجهنم وسنة كاملة ردتهم بيها يتطمنون ويأمنون حتى من نذبحة ونسيح دمة حتى تنزرف گلوبهم كلهم وياه وهم حتى عبدالله لا يفرح بطلعته من السجن وعبالة صارلة سنة يركض هنا وهنا ويدفع بهالفلوس ويدبر واسطات ومحامين حتى يطلعة من السجن مسكين ما يدري هو اللي راح يجني عليه لإبنه الچبير ولو مخليه بالسجن يتعذب وينذل هواية أحسن اله باچر المهم لازم يكون باچر يومنا اللي منتظرينة صارلنه سنه نحضرله فجهز نفسك ودير بالك تفوته من إيدك ولا تنسى الوعد اللي وعدتني ياه واليمين اللي قسمته اليه والا لا إنتَ إبني ولا أعرفك وتركه وطلع

عصرعلى قبضة إيده بقوة لدرجة إبيضت بيها أصابعه وظهرت سلامياتها وركل الطبلة اللي كانت گدامة وكسرها وهي كانت أقل وسيلة يفرغ بيها غضبه من كل اللي جاي يصير حواليه لأن والده مهتم بس بقضية الثار وغافل عن كل المشاكل اللي جاي تصير بالبلد اللي إنتهك الإحتلال عرضة وشرفة وهذا كان أكبر هاجس عند مو أخذ ثارات تافهة عند وجهة نظرة بسبب عرف عشائري معشعش بدماغ أبوه ومن القدم وهوعد نفسة هالشي غلط لأن شنو ذنب اللي على أساس قتله لأخوه ينقتل بدون ذنب وهو متأكد من براءته مثل براءتة الذيب عن دم يوسف وهو اللي مان بيوم من الأيام من أعز ألأصدقاء هو وأخوه المرحوم وأكثر من الإخوان ومستحيل واحدهم يأذي الثاني حتى لو ضربه بوردة بس بسبب الفتن والناس عديمة الضمير اللي زرعت خلاف بسيط بينهم وهالخلاف مستحيل يخلي أي واحد بيهم يتجرء على قتل الثاني وتعاقب ودخل للسجن بعد شهود إثنين من أهل قريتهم زور عليه بس أبوه الحجي عبدالله گدر يثبت شهادتهم الزور ويطلعة من السجن بعد ما أكل سنة على جلده بس أبوه الشيخ ما يفهم ولا يعترف بهالشي ومصر على أخذ الثار منهم وبأبشع الطرق وكان يتمنى يلگلى طريقة حتى يغير بيها من قناعته ورأية بخصوص مسألة الثار بس هيهات يگدر يكسر عناده لأن أبوه صعب المراس حيل وصارله سنه يعد للأخذ بالإنتقام من الجاني على حسب معرفته وهو مجبور يماشي ويجاريه بهالإنتقام هذا لأن سبق ووعده وهمة يدفنون أخوه على قبره ياخذ بثاره من اللي غدرو بي وسلبوا شبابه وأبوه فوگ الوعد خلاه يقسم يمين عظيم ولهذا تگبلت إيديه بقيود الوعد واليمين اللي قطعهم لأبوه ومجبر ياخذ بالثار مهما تكون النتيجة وبغض النظر عن الأشخاص اللي راح يتأذون ويدفعون الثمن والسبب لأن هو حر والحر لو وعد لازم يوفي بدينه بس شلون راح يوفي بي وينفذ ....

-------------

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 07, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خلف اسوار العشق انتِ مملكتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن