خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

البارت الثالث والستون

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 63

دانية : نزلت ورى أسد يا الله دومة يطلع طاير من ورى هالإتصالات اللي تجي مدري منين ويخليني أركض وراه وأصيح ولا يعبرني ولا كأنو يديرلي بال يا رب سترك يا رب إستر علينة يا رب وشهگت

حجية مهجة : إسم الله عليچ شجرالچ يولي ليش هيچي وجهچ مخطوف شصاير

دانية : أووي بيبي فززتيني والله ماكو شي وطلعت برى وگفت باب البيت

حجية مهجة : لحگتها يولي مو وياچ أنة المسودن شبيه شفته من شباك المطبخ شخط سيارتوا وطلع طاير وبس العجاجة خلاها وراه

دانية : بيبي أني هم ما أدري بي  مثل كل مرة ما أدري منو يتصل بي ويطلع طاير

حجية مهجة : دوينة أسد خذى سلاحة وياه يولي إحچي لا تقطريلي تقطر

دانية : اي أخذ مسدسة وياه بيبي هالمرة المصيبة براس منو وگعت والله گلبي راح يوگف من المصايب اللي مثل المطر تزخ فوگ روسنة

حجية مهجة : يولي گولي يا الله وتعالي دشي لا تظلين واگفة هانة مو زين عليچ وأخذتها دخلتها وگعدتها عالقنفة اللي بالصالة خلي أروح أجيبلچ گلاص مي ريگچ نشف

دانية : لا بيبي كل شي ما أريد بس إبقي گاعدة يمي فدوة ولا تعوفيني

حجية مهجة : لا جده وين أروح وگعدت بصفها وطلعت سبحتها وگامت تسبح بيها وتستغفر

إبراهيم : دخل ها شلونچن شعجب سهرانات لهسة جدي لعد وينة بالمضيف

حجية مهجة : لا جدك نايم بغرفتو خذى دواه نام شتريد منو

إبراهيم : والله عبالي الگاه گاعد أريدة يحچي وياه لأبوية لأن ما يرضى أسد يشتريلي سيارة

حجية مهجة : أبوك يخافوا عليك لنك مخفوگ ومطيور وراساً تروح تدعمها لو تدعملك أحد وتموتو من وراك

إبراهيم : والله سياقتي مضبوطة وماكو منها وحتى إسألي دانية مو دائماً تصعد وياي دانية دانية

حجية مهجة : يول عوفها بحالها ما الها خلگ تخرط سوالف وياك

إبراهيم : ليش شكو شبيچ دنو مريضة بس لا راح تجيبين هسة يا معودة ما بينة حيل بهالليل نركض بيچ للمستشفى

دانية : گامت وگفت والله إنتَ بطران شأجيب إحنه وين وإنتَ وين

حجية مهجة : يولي إگعدي لا توگفين لا تتخربطين وتوگعين وإنتَ ولك شو إسكت ولا تظل تهذر فوگ روسنا

مهدي : فات يركض عمة وينو عمي نايم

حجية مهجة : اي نايم شبيك يول شكو شتريد منو

مهدي : هسة الفلاح اللي بالبستان خابر ويگولوا هاجمين على بستان بيت مالك بالطلق وشايف سيارتو لأسد هناك