البارت السادس والستون

13.9K 706 330
                                    

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 66

أسد : صاح بدانية وين وين وين موليه إنتِ وكرشچ تركضين وجرها من إيدها ووگفها بصفة

دانية : هاي شبيك ما جاي تسمع باذنك عياط  فاطمة وصياح الخطاب عليها ترس الدنيا

أسد : اي وإنتِ شعليچ مره ورجلها وبغرفتهم عسى ما يذبحها تذبحه يولي ما تستحين حاشره روحچ بنصهم أني من أصيح عليچ هم تجي فاطمة تحشر روحها مثلچ ويانا

دانية : وين تجي فاطمة المسكينة وهي تخاف منك وبس تشوفك عصبي تگوم ترجف ولو صحت بيها تخرب بعدين ما حاشرة روحي أني وإنما فاطمة خطية والخطاب مدري شبيه عليها معاديها وما يرحم بحالها وهي خوافة وهسة والله تلگاها إختنگت وگطعت النفس ولا تنسى حامل وهسة الجنين نوب شوف شيصير بي

أسد : سوتها جريدة بطلي تحليلات وإمشي روحي لغرفتچ ولا تتدخلين واذا عالصوت العالي نزلي جوى حتى لا تسمعينه

دانية : أسد بربك دإسمعهم والله خطية فاطمة إنقهرت عليها عاد بس خلي نطلعها من يمه للخطاب حتى لا يظل يصيح عليها وأخاف عليها يضربها ورادات تروح عليهم

أسد : ما خلاها تروح ولچ أوگفي لا تصيرين خفيفة  هسة همة متعاركين وعياطهم وصياحيهم ترسها للدنيا وإنتِ تريدين تروحين تفازعينهم مو بالله راحت جتچ ضربة  منهم على كرشچ وكوموچ عود شتسوالچ ها وأني شراح أسوي ومنو يفيدي اذا إنتِ والجنين صار بيكم شي عود الخطاب وفاطمة يفيدوني

دانية : اويلي عليك دشوفهم شلون علگت بس مرة بينهم يعني ترضاها إنتَ تبقى واگف وتتفرج عليهم وما تتدخل والله لو أني اللي چنت بمكانها لفاطمة وإنتَ هيچي گبيت عليه چان الخطاب من زمان كسرها للباب وفات عليه وطلعني من الغرفة وما خلاني دقيقة وحدة يمك 

أسد : اللهم طولچ يا روح ومن زاد صوت العياط راح لغرفت الخطاب ودانية وراه ودگ الباب بقوة الخطاب إفتح الباب بسرعة تفتحة لا هسة أكسرة على راسك يول مو وياك

الخطاب : فتح الباب وبعصبية شكو شبيك هاد إنتِ الثاني

أسد : فات للغرفة هو ودانية وراه هو أني اللي شبيه لو إنتَ اللي تخبلت ما تگولي شسمعان حتى هيچي خبصت الدنيا

الخطاب : إسأل هاي الثوله صارلي ساعة أصيح عليها وحرگت أعصابي وما ترضى تحچي وتقدم على فاطمة اللي چانت گاعدة وحاظنة رجليها ومگرفصة بسد الحايط دنگ عليها ومسكها من متنهاوهزها حيل ولچ بس فهميني شصار ببيتكم هذا العار الساقط شسوالچ إحچي ترى والله العظيم راح أبتلي بيچ لا تظلين ساكته

أسد : دفعه من عدها وخر منها مو هيچ خبلتها ما تشوفها شلون جاي ترجف ومخروعة وكنبص گدامها فاطمة لا تخافين وإهدي شويه دانيه جيبلها گلاص مي خلي تشرب

خلف اسوار العشق انتِ مملكتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن