خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

الــبــارت الــتـــاســع عــشــر

الـكـاتبة : عـلـيـا الـنـاصر

خـلـفَ أســوار الــعـشـق أنـتِ مـمـلـكـتـي

الـبـارت : 19

دانـيـة : من شافت ضوى السيارة طلعت برى وراحت للگراج

فـرات : نزل من السيارة ها خوية دانية الله يساعدچ خيرچ شعندچ هنا خوما صاير شي

دانـيـة : هلو فرات ماكو شي بس عبالي ماما وريحان رجعن خير..خير شكو شصاير وياكم هاي شبي بكر وتقدمت على بكر اللي نزل من السيارة وإيدة ملفوفه وگصته ملزوگة بلصقة جرح ووراه الحسن وإبـراهيم ومهدي كلهم نزلوا وشكولهم متطمن

فـرات : إنزلوا .. إنزلوا وحدروا وولو غادي مني ولو غاد مني عجل أني أطلع خبل لو طلعت وياكم بعد
ما وراكم غير بس الفواين والطلايب الله لا يبارك بيكم

دانـيـة : بكر شبيك إحچي هاي منو هيچ مسوي بيك                  

بـكـر : ما بية شي وعافها وراح ومهدي وإبراهيم هم راحوا وراه

دانـيـة : ما تحچون لخاطر الله شكو ويا من متعاركين          

الـحـسـن : عمي بكر تعارك ويا ولد بيت الطيار وكسرهم تكسر وما خلى عليهم

دانـيـة : إلتفتت على فرات صدوگ هالحچي ووين لگاهم بكر وتعارك وياهم                                                                  

فــرات : جوي لبستانهم وهو بصف بستانه وتلاگوا هناك           

دانـيـة : أهوووو شنو هذوله ما نخلص منهم ومن مشاكلهم ويوميه بخلقتنا زين ليش خليتهم يتعاركون يا فــرات هو إحنة ناقصين مصايب چان منعتهم                           

فـرات : لا والله ما ناقصين وصح كلامچ بس هذا بكر مدوهن مدري شبيه صاير يتعارك ويا زياگو وأني لو موجود ما أخليه يتعارك بس رحت أخابر وما أحس غير بس المصايح مالتهم ولما وصلت يمهم لگيت بكر أفندي مكسروا لإبن الطيار الصغير سيف وشامروا بالگاع وگاعد يتضارب ويا الثاني عاد فازعناهم وهمزين أخوهم علي وياهم وما قبل يشتكون  ويسجل دعوى على بكر وفض السالفه وهالرجعنه إحنة بعد ما ضمدنه إيدة لبكر وگصته يم المضمد يله أني رايح وإنتِ خوية دانية لا تظليه هينه فوتي جوى باردة عليچ والدنيا ليل الحسن عود دخل السيارة جوى لنها سادة الطريق