خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

البارت الثلاثون

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 30

دانية : أسد نزلني وين موديني يا أخي ليش متفهم يعني دا أگولك نزلني ما أريدك لا تشيلني ولا تقترب مني هي گوة خوما گوة بعدين إنتَ ليش هلگد ماتستحي وماعندك حيا كل شوية شايلني گدامهم وماخذني مدري وين والله فضحتني گدامهم حتى الجهال گامو يقلدون علية من وراك من صدوگ مصختها وصاحت بي أسسسسسد مو دا أحچي وياك

أسد : ووجع لاتصحين وانچبي وانلصمي عاد وكافي تلغين دوختيني وگعدها عالمسطبة ومدد رجليها وجر كرسي وگعد گدامها وأخذ نفس وهسة لا تظلين حمارة وخلينه نحچي مثل الاوادم وتقرب عليها وركز بعيونها اي ست دانية گولي ليش ماتريدني وماتقبلين تتزوجيني

دانية : بعدت نظرها عنة راساً لأن أني وياك ما نتوالم وماكو شي نتشابه بي وتصرفاتك ماتعجبني وبعدين إنت متزوج شكو بعد مچلب بيه

أسد : لا والله يعني أبد مانتوالم أني وياچ زين ومانتشابه هم ماشي وأصلاً هي هاي العايزة أشبهچ وأصير خواف وجبينه مثلچ بعدين شبيها عيني تصرفاتي ليش ماتعجبچ هاه واذا على ياسمين گتلچ طلگتها وراحت وبعد مستحيل أرجعها وهسة گولليلي شنو السبب اللي يخليچ ترفضيني

دانية : أهووو يا الله ليش ماتفهم وأني گتلك أسبابي و..

أسد : قاطعها چذابة ومن دحگت عليه اي چذابة ولاتفكين حلگچ وعيونچ هيچي عبالك راح تاكليني لأن كل اللي گلتي ما أصدگة مجرد حجج  واهية وأدري بيچ كلش زين تحبيني بس أكو شي يمنعچ وهو اللي يخليچ مترددة دانية إنتِ تخافين مني ولهذا تخافين ترتبطين بيه مو فصيري شجاعة وواجهيني وجاوبي على سؤالي ولچ إحچي لخاطر الله لا تسكتين

دانية : شأگول يعني أسد چفيني شرك

أسد : جاوبي على سؤالي بالأول حتى أجفيچ شري

دانية : إي أخاف منك وكلش أخاف ومن زمان همينه ومن چنت صغيرة من مرة بالعيد تعاركت ويا إخوان رقية وموتتهم من الكتل وكسرتهم تكسر وگوة خلصوهم من ايدك و دائماً أحاول أكون بعيدة عنك وما أجي بطريقك لأن إنت عصبي نار وقاسي كلش وأبد ماترحم وإيدك والضرب والصياح والسب والغلط عندك زلاطة وأني ماجايزة من عمري حتى أرتبط بيك وأخذك بعدين هذا زواج وعشرة عمر كامل مويوم ويومين فشصاير عليه أگظيها وياك بالخرعات وحرگ الأعصاب

أسد : وأني أگول ليش هلگد تخافين مني ودومچ بعيدة  عني وماتجين بطريقي رغم علاقتچ بكل شباب عايلتنا زينه وتتصرفين وياهم عادي وبطبيعيه حتى ويا منصور اللي ماينجرع أثاري السبب هاي السالفة  لان شفتيني ضربت سلمى وهند وأخوان رقيه مو چان عمرچ ٨ سنين بوكتها اي  إتذكرت حتى شبعتي بچي وبعدين صخنتي وعمي الله يرحمه حار شسوالچ لأن امچ چانت ماموجودة رايحة لاهلها هي وريحان وانتِ بقيتي يمنا أدري شكو تخافين هو إنتِ شعليچ بالسالفة وحتى سلمى وهند أني من ضربتهن بس لأن شافنهم من داعمين سيارتي وماگاللي وأصلاً ما ضربتهن بس كفختهن وأكثر شي هنده حصلت الكفخات لان سلمى چانت چبيرة عمرها ١٥سنه تقريباً بس رزلتها وعيطت عليها