البارت الرابع والستون

13K 647 631
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 64

عبدالله : همس لزمرد بابا زمرد ديري بالچ على بت عمچ وخليها مرتاحة وأبد لا تزعجينها ومو تطلعين و تروحين لبيت جدچ وتعوفينها بوحدها

زمرد : إطمن بابا والله ما أعوفها روح ولا تخاف عليها ولو تاخذ إبراهيم وياك مو أحسن ما تروح بوحدك كل شي يصير

عبدالله : لا بابا خلي هانة إبراهيم لن الولد كلهم طالعين حتى جدج خطاب وعمي حسن هم راحوا قبل شوية لبيت أبو درع ومهدي وياهم فخاف تحتاجون شي عاد إسمه موجود واحد يمچن يله بابا ما أوصيچ بعد وطلعوا من غرفت ريحان

زمرد : بعيوني لا توصي حريص بابا عود طمني علي خالوا ووضعة

عبدالله : اي ان شاء الله هاچ هاي امچ جاي تتصل ألو جايچ يا معودة إنطي صبر روحي على دكتور الحارث اي روحي عليه هو يشوفو وضعة ويطمنچ عليه لما أجيچ وسد الموبايل يله بابا أنه أتوكلوا

زمرد : حظنته وباسته من كتفة الله وياك حبيبي بابا ورجعت گعدت بالصالة تگلب بموبايلها

دانية : جتي هلو زمرد شلونچ شو هدوء وينهم عمو وعمة

زمرد : خالوا حامد مسوي حادث الصبح على طريق المطار وناقلينه للمستشفى وماما مخابرينها ومن الدوام طالعة عليه وهسة بابا لحگها

دانية : ياه خطية خوما متأذي

زمرد : اي متكسر وهسة مفوتينة للعملية

دانية : الله يشافيه ويعافيه ريحان وينها

زمرد : بالغرفة من جابها بابا فوتها وتسطحت عالسرير ويمكن نايمة لأن چانت حيل تعبانة عمة أميرة وينها ليش ما جتي وياچ

دانية : ماما صعد ضغطها وأخذها سلام للمستشفى هي وبيبي وعلى اساس أروح وياهم بس ما قبلت

زمرد : ما بيها غير العافية عمة هواية تقهر بروحها من وراها لريحان واللي صار

دانية : اي إنقهرت لأن ما گدرت تروح للفاتحة وتواسها لريحان ولو چان حيدر مو من بيت مالك چان الوضع إختلف وماما ما عافتها ولا دقيقة لريحان

زمرد : ما توقعت عمة حقودة لدرجة إنو تعوفها لريحان بأصعب أيامها يعني چان لازم تجي على نفسها شويه وتروح عليها هاي بيبي مو جتي على نفسها وراحت

دانية : وأني هم چان لازم أجي على روحي همين وأروح للفاتحة زمرد گولوا حاقدات منگعات حقد شتريدون تگولون گولوا بس ووالله لو أعرف روح الحياة بيت مالك ويگولولي روحي هناك عليهم حتى تحتيين أگلهم أموت أحسن ولا منيتها لفضيله يعني گلبنه ما يرف عليهم شنسوي مو گوة هي لأن ما نگدر ننسى اللي سوته فضيلة بينا ونتصرف عادي وكأنو ماكو شي إنتو حقكم ما تدرون شصار بينه من درينه بابا قتلوه وشگد عانينه

خلف اسوار العشق انتِ مملكتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن