البارت التاسع والسبعون

14K 692 1K
                                    


الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 79

دانية : چانت بغرفتها وشافت مل اللي صار وبسرعة إتصلت بأسد قبل ما كرار يجيها وصاحت ألو أسد وينك فدوة تعال بسرعة للبيت وشمرت الموبايل وطلعت تركض

أسد : خير شصاير ألو ..ألو دانية ..دانية

كرار : أخذ الموبايل ورد عليه عمو حرامية هجمو علينة وضربو الحسن وإبراهيم وعمو الخطاب رجع ضرب عليهم طلقات

أسد : ولك شجاي تخرط إنتَ ودانية وينها وين ولت

كرار: عمو راحت تركض عليهم تشوفهم

أسد : هاي ثولة وين مولية عليهم كرار سد الموبايل وإلحكها بسرعة وگوللها ترجع للبيت وممنوع تطلع برى وإبقى إنتَ هم وياها ودير بالك تطلع

كرار : اي وعليش أبقى بالبيت يمها قابل أني مره  وأصلاً ما أخاف من الحرامية و..

أسد : قاطعة عاط بي ووجع إبقى بالبيت وإسمع الكلام ولا تخليني من أرجع أملص إذاناتك والله وسد الخط

كرار : راساً راح يركض ورى دانية لحگ عليها قبل ما تطلع من المطبخ دنو دنو أوگفي عمو أسد يگول ممنوع تطلع من البيت

دانية : دإبقى إنتَ هنا ولا تطلع ودحگت على ريحان اللي چانت واگفة گدامها وجامدة لأن هم شافت اللي صار ولچ شبيچ إنتِ الثانية ريحان .. ريحان يا الله ترى مو وكتچ هسة تنصدمين وتجمدين وبعدتها من الباب وراحت بسرعة عليهم ومن شافت إبراهيم غرگان بدمة والحسن واگع بصفة والخطاب شايل المسدس وواگف فوگ جثة قتيبة صاحت زمرد بسرعة خابري عليهم خلي يجون بسرعة ولچ زمرد شبيچ خابريهم وتقربت عليها وهزتها من متنها قوي ومن ما ردت عليها وبقت جامدة الخطاب إلحگ على إبراهيم والحسن خلي ناخذهم للمستشفى لا تظل صافن إنتَ هم مثل اختك وراحت على إبراهيم ركعت يمة ضربته على خده إبراهيم .. إبراهيم إصحى إبراهيم دخيلك يا ربي شهالمصيبة هذي فدوة إصحى عاد

إبراهيم : فتح عيونة على كيفة وحچى بصوت خافت دنو بردان راح أموت وگام يشهگ

دانية : رفعت راسة بحظنها لا دخيلك لا تگول هالحچي هذا ما راح تموت ونزعت الكوت مالتها ودثرته بي هسة تدفى إبراهيم لا تغمض عيونك فتحهن لا تغمض إبراهيم .. إبراهيم

إبراهيم : گام يشاهگ أأأشششهد أن لا إله إإلا اللله وأأأششهد أن محمد رسول الله وغمض عيونه

دانية : صرخت إبرااااااهيم لا تموت لا تموت وهزتة قوي يا ربي الطف بينا يارب مالنة غيرك وگامت تبچي الخطاب إبراهيم مات مات

أسد : بهالأثناء وصل هو وعلي وأبو وليد هم لحگهم بسيارته  لأن چانو يمه  ونزلوا كلهم يركضون صاح بفاطمة ولچ شصاير إحچي

فاطمة : ما أدري ما أدري چنه يم الدكتورة ومن وصلنا سمعنا صوت طلق ورى البيت والخطاب أخذ مسدسة وراح يركض وبعد ما أدري

خلف اسوار العشق انتِ مملكتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن