خلف اسوار العشق انتِ مملكتي

البارت الواحد والأربعون

الكاتبة : عليا الناصر

البارت : 41

بكر : يابا ما عاش ولا كان اللي يطلعك مو گد كلمتك وهذا نصيبي وخلص آنه راضي بي

حجي حسن : اي كفومنك وليدي چنت أدري مراح تفشلني بس يابا خما شايل بگلبك عليه وزعلان مني لني ظلمتك

بكر : لايابا لاتگول هالحچي آنه عمري مراح أزعل ولا أشيل بگلبي عليك هو آنه شعندي غيرك الله يحفظك إنتَ وامي ويديمكم فوگ روسنا ولا تفكر أبد بهالشي وجر إيدة وباسها

حجي حسن : الله يكملك بعقلك وليدي وشوف اذا تريد تتزوج نوب مرة ثانية وأي وحدة تختارها آنه مراح أعترض وأوگفوا بطريقك والشرع حلل اربعة وإنتَ رجال وما يعبك شي

حجية لطيفة : جتي تمشي على كيفها اي وليدي رجال والنعم منوا وما يعيبة شي بس ياحجي اللي سويته بي بهالزواجة أكبر ظلم بحقة وحتى لو تزوج الثانية ولو خدا اربعة مراح يتغير شي وتبقى ظالمة وذنبو برگبتك

بكر : گاملها وجابها گعدها يمه الله يخليچ خلص لا تجيبين طاري هالموضوع هذا نصيبي وآنه راضي بي وابويه لا ظلمني ولا شي ورجاءاً بعد ما أريد أسمع أي أحد يفتح هالسوالف

حجي حسن : يابا بكر ان چان آنه جنيت عليك وظلمتك سامحني يابوك وگتلك إنتَ مخير وريحها لأمك ولا تقهرها

بكر : خلص يابا وامي دام آنه راضي هي هم راضية وگتلكم سدو هالسيرة عاد

حجية لطيفة : ما راح تروح للقاعة من زمان منصور ودى رقية وجهالة وزمردة وبيت عمتك زهرة هم راحوا

بكر : لا ما أروح عندي شغل لازم اشد المكاين اللي جبتهن وياي من البصرة يا دوب الحگ وهم باچر العرس بالقاعة عود احضره شكو بعد هي طلابة

حجي حسن : لا مو طلابة وعمتك زهرة گالتلهن ما تحضر الحنة وهي اللي متكفلة بكلشي وشكم مرة خابرني ابو عادل وحتى ام عادل يگولون خنگتنا خنگ وشنگول ما ترضى وتسوي العكس ورحت عليها وگتلها شيلي ايدچ مالچ دخل تگلي بكر مثل ابني وأنه شسويت لابني بعرسة أسوي لبكر بعد احسن وإنتَ لا تدخل بسوالف النسوان عاد آنه سحبت روحي وما تدخلت بعد لنها صدگ سوالف نسوان ومزعطة

حجية لطيفة : اي همزين سحبت روحك لنه بزعنا كل شوك وتلفوناتهم ترگع مرة ابو عادل مرة مرتو مصخوها فرد نوب والنوب يريدون يأجلون العرس للعيد ورى رمضان وزين سوت بيهم ام أحمد والشهادة لله هي ما مقصرة وياهن بس هن عوجان وطلباتهن چثيرة

حجي حسن : تحملوهن ما ظل شي هو بس اليوم وباچر وبعد ماتشوفين خلقهن

حجية لطيفة : ليش قابل وين يروحن وام عادل ما راح تنطنو علينا يومية بحجة تجي تشوفوا بتها

حجي حسن : هلا بيها بس تشوف بتها وتسكت غير سوالف مالها خص بيها لن آنه ما أحب سوالف القال والقيل بيتي واذا زودتها وياچن وتدخلت أگول لابو عادل يشكمها وبعد ما يخليها تجي علينا وبتها تروح تشوفها