قراءة ممتعة
💚🍃خرج الجميع من منزل يوزان ولم يبقى سوي يوزان وماكس اللذين كانا مشغولين بفهم ما كتبه ماكس بدمه على الأرض أثناء تعويذة اختراق العقل.
لانا وجيمي كانا يجلسان بأحد الغرف، لانا تتفقد رسومات ماكس بينما جيمي كان شارد الذهن وبدا قلقاً وخائفاً، لا أحد يلومه فكل ما يحدث كثير على طفل ذو عشر سنوات ليتحمله، وفوق ذلك هو يتحمل مسؤولية لانا التي تبلغ من العمر ست سنوات فقط.
لاحظت لانا أن شقيقها صامت وهادئ فاقتربت منه لتقول: جيمي، ألا تريد رؤية رسومات ماكس معي؟
رد عليها جيمي بصوت متعب: ليس الآن لانا، سأراها فيما بعد...
تركت لانا ما بيدها واقتربت من جيمي لتضع يدها على ركبتيه وتنزل لمستوى نظره لتنظر لعيناه اللتان تلمعان بالدموع لتقول: جيمي، هل أنت بخير؟
غطى جيمي عينيه ليقول: أجل.. لماذا تسألين؟
لانا: لأنك تبدو حزيناً جداً..
جيمي: أنا فقط أشتاق لأمي، أريد العودة لعالمنا سريعاً.. كرهت كل ما يجري هنا، الجميع يتأذون...
تجمعت الدموع بعيني لانا أيضاً وقالت: أنا أيضاً أريد لكل هذا أن ينتهي، أريد العودة لأمي.. هل تظن أنها ستكون سعيدة حينما ترى أني استعدت بصري؟
ابتسم جيمي ومسح على شعرها بلطف ليقول: بالتأكيد!! لقد كانت تبحث لك عن علاج لوقت طويل، حينما ترى أنك تستطيعين الرؤية ستكون سعيدة جداً.
ابتسمت لانا وقالت: أريد أن نذهب معاً إلى ذلك المنتزه الذي كنّا نزوره سوياً..
غلب الحزن صوت جيمي وهو يقول: تظنين أنه بإمكاننا ذلك؟ لا أريد أن أقول هذا لكني خائف من أن أموت هنا ولا أعود معكي للمنزل..
وقفت لانا من فورها لتحتضن جيمي وتقول: لا .. لا تقل هذا يا جيمي! إياك أن تعيد هذه الجملة مجدداً، سنخرج من هذا المكان سوياً.. أعدك بذلك..
بدأ جيمي بالبكاء بصمت وهو يحتضن شقيقته، خيم الصمت عليهم لدقائق قبل أن تقول لانا بصوت هادئ : هيه جيمي..، هل نحاول الاتصال بأمي؟
فصل جيمي الحضن لينظر للانا باستغراب ويقول: هل يمكننا؟
لانا: لن نعرف إن لم نجرب..
جيمي: لكن.. لا هواتف هنا لنتصل عليها، ثم إنها لا تزال بالمستشفى..
لانا: لا، قصدت اتصالاً من نوع آخر.. ليس بالهاتف..
أنت تقرأ
« سليل العنقاء »
Fantasyاحداث غريبة ومخيفة تحدث لبطل قصتنا ليو بعد ٣ سنوات من هروب والده من المنزل تاركاً إياه وحيداً. عصابات تلاحقه ، كوابيس مخيفة، سحر قديم و كتب غريبة وشخصيات جديدة يقابلها لأول مرة يقلبون حياته رأساً على عقب.. "Son of Phoenix" ...