«الفصل الرابع والعشرون»

497 65 23
                                    

ملخص الفصول السابقة:

في آخر فصل ذهب ليو للقاء والده بعد غياب ثلاث سنوات عنه، ليخبره والده بالحقيقة، و أن ليو ليس ابنه حقاً لكن شخص ما طلب منه العناية بليو.
في نفس تلك الليلة تم الهجوم على روبرت وليو من قبل ذلك الشخص الغريب ذو العباءة، فقتل روبرت وحاول قتل ليو لكنه لم يستطيع، قوى ليو خرجت عن السيطرة فتسببت بحرق المنزل كاملاً، لكن ألكساندر ولوكاس تدخلا و أخرجا ليو وجثة روبرت من هناك، ثم نقلوهما للمستشفى.

في تلك الأثناء اقتحم الرجل ذو العباءة منزل ألكساندر و هجم على ماكس و ماثيو وجيمي ولانا، فقام ماكس باستدعاء ميا فساعدتهم، و قبل ان يهرب ذلك الرجل اكتشف الجميع ان فيه شبهاً قوياً من ليو. ولكن بدون الجرح الذي على عينه.

عاد الكساندر للمنزل ليجد ميا هناك وبعد ان عرف انها ساعدت ماكس والبقية، قرر ان يستمع إلى ما ستقوله لهم، ولكن بعد ان يجتمع الكل.

بينما اخبرت سكاي ليو ان لديها شيئاً مهماً لتقوله له.

•••••••••••••••••••••••••••

كان صباحاً ممطراً و السماء ملبدة بالغيوم الرعدية و لايمكن لخيط من ضوء الشمس أن يمر خلالها.

كان ليو يقف أمام ذلك التابوت الأسود حيث يستلقي والده وحوله زهور بيضاء.

كان ليو يمسك بزهرة بيضاء و يحدق بوجه والده، ثم انحنى بهدوء ليضع تلك الزهرة بين يدي والده من غير أن يقول شيئاً. 

كان الجميع يقفون خلفه ماعدا سكاي، فهي لم تحضر الجنازة...

ابتعد ليو للخلف قليلاً ليقوم بحمل غطاء التابوت مع أكيرا و لوكاس وألكساندر ليغطوا التابوت وينزله أكيرا ولوكاس للقبر وليو ينظر للتراب وهي تغطي تابوت والده.

ماكس وماثيو كانا يقفان بعيدين قليلاً عن ليو و معهما جيمي ولانا.

مسح ماكس دموعه من غير أن يقول أي شيء فبدأ ماثيو بالتربيت على ظهره بلطف ليقول: لا تبكي.. ليو سيكون بخير..

التزم ماكس الصمت بينما يحاول كبح دموعه و هو يمسك بيدي جيمي ولانا اللذين كان الحزن واضحاً عليهما.

قالت لانا بحزن والدموع تتجمع بعينيها: ليو ليس بخير... انه ليس بخير...

انحنى ماثيو لمستواها ليقول: لا أحد في مكانه بإمكانه أن يكون بخير الآن، فقط علينا أن نعطيه بعض الوقت.. الوقت سيشفي قلبه..

همس جيمي بحزن: هل سيحدث هذا لأمي أيضاً؟

ماثيو: جيمي!! لما تقول ذلك الآن؟!

جيمي وهو يقاوم دموعه: لأن ذلك الرجل الشرير يلاحقنا.. ربما قد ...

قاطعه ماثيو ليقول: لا تقل هذا الكلام جيمي! والدتك بأمان في المستشفى و ستكون بخير، لقد اخبرك الطبيب بذلك، صحيح؟؟

« سليل العنقاء »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن