«الفصل التاسع»

791 77 41
                                    

بعد ان انهى أكيرا الاتصال بينه وبين كارل، فتح كارل تلك الملفات ليقول: ليو، ألكساندر !!

جاءه ليو مسرعاً ليقول: ماذا هناك؟ هل اكيرا بخير!!

ألكساندر: أين هو الآن؟

كارل: هناك شيء مهم أكثر من هذا، تعاليا وانظرا الى هذا..

أدار الشاشة ناحيتهما ليقول: هذه الملفات استطعت الوصول إليها من الحاسوب الذي تواصل أكيرا به معي، و يبدو الأمر خطيراً جداً..

ألكساندر: لا اصدق!! انهم اهالي الأطفال! سيتم بيعهم الليلة!!

ليو: ماذا؟! الصفقة من المفترض ان تتم بعد اسبوع في ذلك المبنى المهجور!

سكاي: يبدو ان جوزيف قد اكتشف خطتكم وبدأ بخطة بديلة.. كارل تعال قليلاً..

ترك كارل حاسوبه مع ليو وألكساندر وذهب مع سكاي التي اخذته بعيدا قليلاً عنهما لتقول: كارل كيف فعلت ذلك؟ أليس من الخطير أن تأخذ هذه الملفات؟ ماذا لو اكتشف جوزيف انك اخترقت حاسوبه؟ ألن تكون في خطر؟؟

كارل: لا تقلقي، اختي طورت نظام الحماية، لذا لا يمكنه تتبع هذا الحاسوب حتى لو اراد ذلك، لذا فنحن في امان.

ليو وألكساندر كانا يتفقدان الملفات التي على حاسوب كارل حتى وصلا لأقدم ملف، وقد كان لأول صفقة عقدها جوزيف.

ليو: لا اصدق انه كان يتاجر بالبشر منذ عشرين سنة  ولم يستطع احد الامساك به!!

ألكساندر: يمكنني تخيل أي شيء من ذلك الوضيع..

فتح ألكساندر الملف القديم لينظر إلى الاسم ويعتلي وجهه ملامح الصدمة.

لاحظه ليو ليقول: ماذا حدث؟

أشار ألكساندر باصبعه على اسم الملف ليقرأه ليو: لوكاس جوزيف...

صُدم ليو ونظر لألكساندر قائلاً: هل هذا أخوك؟

ألكساندر بصدمة: لا اعلم.. ليس لدي ادنى فكرة أنه لدي أخ...

ليو: لا اصدق هذا!! لقد قام ببيع ابنه!

•••••••••••••••••••••••••••

الساعة الآن التاسعة صباحاً وأكيرا لا يزال مقيداً في تلك الزنزانة التي رموه فيها منذ ان امسكوا به.

كان اكيرا يحاول فك تلك القيود لكنها كانت قوية جدا على يديه، سمع صوت نافذة تفتح ثم ظهر لوكاس امام زنزانته.

أكيرا: مالذي تفعله هنا؟ ألم اقل لك أن تختبئ؟

لوكاس: لم استطع الانتظار اكثر، تم حبسك هنا منذ الثالثة فجراً واعتقدت انه قد تم قتلك، هل انت بخير؟

أكيرا: نوعاً ما، لا اعلم لما يأخذون كل هذا الوقت، قالوا أني سأرى غاريكي لكني حتى الآن لم أره.

« سليل العنقاء »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن