«الفصل الثالث عشر»

668 67 24
                                    

نيويورك.
12:00 AM

كان ألكساندر جالساً في سيارته بعد أن ضمدوا له جراحه وذراعه المكسورة، متجهاً نحو المستشفى بعد أن تلقى رسالة من ليو يخبره فيها بما حدث لجيمي الصغير.

نظر ألكساندر لهاتفه وتنهد بتعب ليغمض عينيه ويرجع رأسه للخلف ليهمس: كل شيء سيكون بخير.. هذه آخر معاناة لهم..

وصل للمستشفى فنزل ودخل ليجد الجميع جالساً في مقاعد الانتظار، اقترب منهم ليقول: مالذي حدث؟

رفعت سكاي رأسها لتتحدث لكنها لم تستطع الحديث من منظر ألكساندر، الضماد كان يلف رأسه وهناك لصق جروح على خديه هذا غير ذراعه المكسورة..
ليست سكاي فقط من لم تستطع الكلام، بل أكيرا ولوكاس وليو..

ألكساندر: أخبروني أين جيمي!!

لوكاس: ألكساندر مالذي حدث لك؟

ألكساندر: سقطت من على الدرج في استوديو التصوير، لكني بخير الآن.

أكيرا: ذراعك!!

أمسك بها ألكساندر ليقول: اعلم، لن استطيع التمثيل لفترة من الزمن، لكن لا بأس صدقوني أنا بخير...

كانت سكاي ستتكلم لكن ألكساندر قال: أين جيمي ولانا؟ وكيف هي والدتهم؟

ليو: والدتهم لاتزال في غرفة العمليات، نقلوها سريعاً بعدما حدث لها، لانا لم تستيقظ بعد لكن الطبيب قال انها ستكون بخير، لكن جيمي....

سكت ليو فقال ألكساندر: مابه؟

ليو: اخذوه للطبيب النفسي، يحاولون معرفة إن كان لديه خطب ما، رغم اني حاولت ان لا يأخذوه، لكنهم لم يستمعوا إلي.

أكيرا: سيخرج بعد قليل، لن يطيل البقاء عنده..

جلس ألكساندر على الكرسي بصعوبة بسبب ألم جرح بطنه لكنه حاول اخفاء ذلك، رغم أن لوكاس قد لاحظ حركته المضطربة.

ابتعد لوكاس عنهم وخرج من المستشفى، رغم حديث أكيرا وليو معه لكنه لم يستمع لهما وتابع سيره حتى خرج من المستشفى.

نظر حوله ليبحث عن سيارة ألكساندر، ما إن رآها حتى اقترب منها وامسك بالسائق ليخرجه من السيارة بالقوة ويشده من ياقته ليقول: لديك دقيقة واحدة فقط لتقرر، إما أن تخبرني كل شيء حدث لألكساندر بالتفصيل، أو لن تخبرني شيئاً لكنك ستموت هنا..

السائق كان بصدمة فسأل: ماذا؟؟ مالذي تري.....

لم يكمل كلامه لأن لوكاس أخرج سكيناً حادة ووضعها على عنق السائق ليقول: من دون اسئلة!!

وصل أكيرا ليمسك مرفق لوكاس ويبعده عن السائق بقوة ليقول: لوكاس مالذي تفعله!!

لوكاس بغضب: أكيرا ابتعد عني!

أكيرا: لن أفعل، لن أتركك تقتل شخصاً بريئاً..

أبعد لوكاس أكيرا بقوة شديدة فجرح أكيرا من غير قصد في وجهه، حينها فقط انتبه لوكاس لما فعله فتراجع للخلف ببطء.

« سليل العنقاء »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن