《الفصل التاسع والأربعون》

287 44 48
                                    

قراءة ممتعة
💚🍃

كان زيوس مع إيفلين في المكتبة الخاصة به.

زيوس: أين نيرو؟ أريد الحديث معه..

إيفلين: لماذا؟! مالذي اكتشفته؟!

أشار لها زيوس على الكتب ذات الغلاف الجلدي الأسود بالأعلى وقال: تلك الكتب ناقصة، قبل أن يتم اختطافك من هذا المنزل، قبل ثلاثين عاماً تمت سرقة احد هذه الكتب، ولست ادري من فعلها...، لكن الآن اكتشفت انه سليل العنقاء.

إيفلين: ولكن لماذا يسرقه، فيما يحتاجه؟! ما هي هذه الكتب أصلا؟!

زيوس: انها الكتب المحرمة، السلسلة كاملة، جميع التعاويذ المتعلقة بسليل العنقاء، قصة سليل العنقاء الأول، كل شيء يحتاج لمعرفته عن العنقاء وسليلها موجود في هذه الكتب.

إيفلين: لكنك قلت إن لا احد يستطيع قرائتها..، لماذا سيسرق شيئاً لن يستفيد منه!!

سكتت قليلاً ثم قالت بخوف: هل سليل العنقاء بإمكانه قراءة هذه الكتب؟

زيوس: لا اعتقد ذلك، لو كان يستطيع قرائتها فعلاً لكان قد فعل ما يريد فعله منذ زمن طويل، لكنه حتى الآن يعاني فقط... ولا يزال يتجول باحثاً عن طرق أخرى ليبقى حياً..

إيفلين: اذا الكتاب لا فائدة منه في يده، كونه لن يستطيع استخدامه.

زيوس: لكن تخيلي مالذي سيقوم به من أجل شخص يستطيع قراءة تلك الكتب المحرمة....

سكتت إيفلين واتسعت عيناها بصدمة حينما استوعبت كل شيء، نظرت في عيني معلمها لتقول بقلق: لهذا هو متعلق بنيرو؟! لأنه اكتشف أن نيرو........

أكمل زيوس عنها: يستطيع قراءة الكتب المحرمة..

إيفلين: هذا يفسر كل شيء فعله سليل العنقاء حتى الآن، ولماذا هو متعلق به...

زيوس: لا تقفزي للاستنتاجات بعد، عليّ التأكد من نيرو بنفسي..

إيفلين: سأذهب لأحضره إليك..

في تلك الأثناء كان نيرو يمسح يديه من الدماء بسبب اخراجه لشريحة التعقب التي زرعها برأس ليون.

بينما ليون كان بحضن ليو متعلقاً بعنقه بقوة يأبى تركه بسبب خوفه، وباتريك يقوم بتنظيف الجرح بينما سكاي كانت واقفة خلف ليو وتربت على رأس ليون بلطف لتهدئه قليلاً.

نيرو قام بعمله على أكمل وجه واستخدم قواه حتى لا يشعر ليون الصغير بأي ألم، لكن ليون لا يزال مرتعباً وخائفاً لذلك هو متعلق بعنق ليو بذلك الشكل ويأبى تركه.

نيرو: أنا آسف إن كنت قد سببت لك ألم أيها الصغير..، صدقني لقد حاولت قدر استطاعتي أن لا اجعلك تشعر بأي ألم، هل أنت بخير الآن؟

وضع باتريك لاصقة الجروح وقال: الجرح بخير، سيأخذ بضعة أيام حتى يتعافى..

ليو: سمعت ذلك يا ليون؟ جرحك سيكون بخير..

« سليل العنقاء »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن