«الفصل السابع»

887 79 48
                                    

حينما صرخت لانا تلك الصرخة المدوية و سمعها كل من في المبنى، ركض الجميع باتجاه صوتها ليساعدوها، بمن فيهم ألكساندر..

نزلوا إلى القبو و وجدوا ذلك الباب السري مفتوحاً فقال ألكساندر: مهلا تراجعوا جميعكم..

ليو: ماذا هناك؟

ألكساندر: لقد تسلل أحدهم إلى هنا، الوضع ليس آمناً.

ليو: كيف عرفت ذلك؟

ألكساندر: هذا الباب الحديدي، هل تتوقع أن لانا قادرة على فتحه بنفسها؟ ، انه ثقيل جدا لابد أن شخصاً آخر فتحه، ولا اعتقد انه احد الاطفال..

أكيرا: ليو خذ الأطفال لغرفة بعيدة عن هنا.

ليو: هذا مستحيل! لا يمكنك ابعادي ببساطة هكذا ، اريد مساعدتكم!

ماثيو: انا سآخذ الجميع للأعلى انتم اكتشفو ما يحدث هنا..

التفت ماثيو على الاطفال ليقول: هيا فلنخرج من هنا..

ذهب الاطفال لغرفة ألكساندر لأنها الأكثر امانا وأبعد مكان عن القبو، جلس الاطفال وهم يتهامسون بقلق.

ماثيو: لا بأس كل شيء سيكون بخير لا تقلقوا..

ادخل ماكس يده تحت وسادة ألكساندر ليسحب مسدساً، لاحظه ماثيو فقال: هيه ماذا تفعل؟

ماكس: حمايتكم؟

ماثيو: انت تعلم جيداً ان ألكساندر منعنا من ذلك.

ماكس: اعلم لكن تبا له و لقوانينه السخيفة، لن انتظر حتى يتم قتلي هنا! كم مرة في هذا الاسبوع تعرضنا للخطر؟

ماثيو: اعلم ذلك، لكن ألكساندر شرح الوضع لنا وقال اننا سنكون في خطر حتى يتم القبض على جوزيف.

ماكس: سنكون في خطر، انت قلتها.. يجب علي حماية الجميع..

اخذ ماكس المسدس ليضعه في حزام بنطاله ويغطيه بقميصه متجاهلاً كلام ماثيو وتحذيراته ليتجه نحو باب الغرفة ليقف بجانبه تحسباً لأي شخص يظهر له.
•••••••••••••

في تلك الأثناء كان كل من أكيرا وألكساندر وليو قد دخلوا ذلك القبو، المكان كان هادئاً جداً لا يُسمع إلا صوت تنفسهم.

ألكساندر: لانا.. لانا عزيزتي هل تسمعين صوتي؟؟

لم يسمعوا أي رد فتابعوا نزول الدرج حتى وصلوا لتلك البوابة الحديدية ولكنهم وجدوها مفتوحة.

ألكساندر: ما هذا المكان؟

ليو: وجدته لانا لنختبأ فيه حينما كان جوزيف هنا يبحث عن الاطفال، لكن هذه البوابة كانت مغلقة.

ألكساندر: أكيرا.. هل كنت تعلم بوجوده؟

أكيرا: لا.. هذه اول مرة اراه فيها.

« سليل العنقاء »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن