«الفصل الثالث»

1.1K 98 37
                                    

ألكساندر مستلقٍ فوق سريره و جرحه القاتل ينزف بشدة، ليو وسكاي بجانبه لا يعرفان ما العمل، و المنزل مليء بالمسلحين يريدون قتلهم.

سكاي بدأت بمحاولة إيقاظ الكساندر لكن لا فائدة، لم يستجب لها هو بالكاد يتنفس!

تذكر ليو ما قاله ألكساندر قبل أن يغمى عليه فقال: هاتفه! أين هاتفه!!

بحث في جيوب ألكساندر وفي الأدراج حتى وجده تحت وسادته، حاول فتحه باستخدام اصابع الكساندر حتى نجح وفتحه فقال: ما كان اسمه؟؟ الذي طلب منا الاتصال عليه!

سكاي: اسمه أكيرا! ليو اعطني شيئاً أوقف به النزيف!

نظر ليو حوله في الغرفة باحثاً عن شيء يمكنه إيقاف النزيف فوجد أحد قمصان ألكساندر فأخذه ومزقه ليصبح طويلاً يمكن ربطه و ساعد سكاي ليربطوه حول بطن ألكساندر.

ليو: حاولي إيقاظه مجدداً و أنا سأتصل بالمدعو أكيرا.

عاد ليو لهاتف ألكساندر مجدداً وبدأ يبحث في جهات الاتصال عن أكيرا حتى وجده فاتصل عليه.

لم يرد عليه أكيرا إلا على آخر رنة ليقول: ماذا هناك؟ لما تتصل في هذه الساعة!!

ليو: سيد أكيرا.. هل هذا انت؟

أكيرا: مهلا، هذا هاتف ألكساندر، أين هو ومن أنت؟؟

ليو: أنا اسمي ليو، ليو روبرت، انها قصة طويلة لكن ألكساندر هنا على وشك الموت والمنزل محاصر برجال يريدون قتلنا جميعاً.. ماذا نفعل؟

أكيرا: اه اللعنة!! أين ألكساندر هل هو واعٍ؟

ليو: لا للأسف، لقد فقد وعيه والآن لونه شاحب وبالكاد يتنفس..

صرخ أكيرا: سحقاً!! اسمعني ليو، هل هناك سيارة في المنزل؟؟

ليو: أ.. أجل ، اتوقع أنه قال أن سيارته لا تزال هنا..

أكيرا: اسمعني جيداً وافهم ما سأقوله، أنت ستأخذ ألكساندر وتخرج من المنزل وتأتي به إلى العنوان الذي سأرسله بعد قليل، لكن عليك أن تسرع، إن تأخرت فسيموت..

ليو: حسناً، فهمت سأحاول ما استطيعه..

أكيرا: لا مكان للمحاولات هنا!! عليك أن تنجح..

ليو: لا استطيع أن أعدك بذلك!!

أكيرا: حاول أن لا تخف، ركز في مهمتك و كل شيء سيكون على ما يرام..

اخذ ليو نفساً عميقاً ثم أغلق الخط وارتدى السترات الواقية واعطى سكاي السترة لترتديها هي أيضاً.

حمل ألكساندر على ظهره بعد أن ألبسه السترة الأخيرة فأخذت سكاي سلاح ذلك الرجل الذي قتله ألكساندر وسلاح ليو لتقول: هذه في حال اضطررنا لمواجهتهم، هل تعرف مكان سيارته؟

ليو: قال انها خلف المنزل، هذا ما اتذكره.

بحثت سكاي عن المفتاح في جيوب ألكساندر فوجدته وقالت: أنا سأقود، هيا لنخرج من هنا..

« سليل العنقاء »حيث تعيش القصص. اكتشف الآن