« سليل العنقاء »

«الفصل العاشر»

..ملخص للأحداث السابقة..

بعد ان تم الإمساك بأكيرا بقي لوكاس متخفياً ليحاول إخراجه من هناك حياً، لكن غاريكي و من معه اخذوا أكيرا لمختبر تحت ذلك الملهى وبدأ بتعذيبه لاستخلاص مصل الخلود منه.
بينما ليو وألكساندر قد ابلغوا الشرطة عن الأمر أملاً منهم أن يتدخلوا ويمسكوا بجوزيف، لكن الغريب أن الضابط المسؤول عن تلك المهمة تلقى مكالمة من رئيسه تجبره على إيقافها والامساك بسكاي ميلر ليعرفوا مالمصدر الذي اتت منه بمعلوماتها.
لكن بعد ظهور ماثيو وماكس في الملهى لمحاولة انقاذ امهم، يبدأوان جميعاً بالتخطيط للتسلل وانقاذ بقية الأهالي.
في تلك الأثناء وجد لوكاس أكيرا واخرجه من هناك وقررا إحراق المختبر حتى لا يبقى منه شيء، قبل ان يحرقا المختبر دخل عليهما غاريكي واصاب لوكاس في ساقه، حينها استخدم أكيرا قواه ليشفي ساق لوكاس بينما اصاب غاريكي أكيرا في رأسه، اطاح لوكاس بغاريكي واشعل المختبر ثم خرج من الملهى حاملاً جثة أكيرا معه.
ليو والبقية كانوا قد وجدوا الأهالي، وتم كشف تسللهم لولا ان جهاز الأنذار قد بدأ بالعمل لما استطاعوا الهرب، واخذوا والدة ماكس معهم ..

***نتابع بقية الأحداث في هذا الفصل***

الساعة الخامسة فجراً، لوكاس قد وصل شقته و وضع جثة أكيرا على الأريكة، لكنه لم يبدو مرتاحاً لهذا أبدا، فقد كان يمشي جيئة وذهاباً حول الأريكة وهو يقول: لدي جثة في منزلي!! هناك جثة في منزلي!!

توقف قليلاً لينظر لأكيرا ثم قال: اهدأ لوكاس اهدأ، لا ترتعب هو بالتأكيد سيستيقظ، لقد اختفى جرحه وهو لا ينزف، بالتأكيد سيفتح عينيه في أي لحظة..

خيمت لحظة من الصمت فقام لوكاس بالتراجع للخلف قائلاً: لكنه طلق ناري في دماغه كيف سيعود للحياة من جديد؟! لماذا وثقت به منذ البداية ؟! انا احمق كيف لي أن اصدق خرافة كهذه!!!

امسك برأسه و بدأ يدور في دوائر من جديد محاولاً إقناع نفسه أن أكيرا لم يمت وسيستيقظ في أي لحظة.

•••••••••••••

الساعة الآن السابعة صباحاً، ليو ،سكاي ، ألكساندر و التوأم ماثيو وماكس لم يستطع أحد فيهم النوم بعد تلك الليلة.

والدة ماثيو وماكس تجلس على كرسي ولاتزال غير واعية بما يحدث حولها، لم تتعرف على ابنيها ولم تبد أي نوع من التفاعل حول أي شيء، وكأنها في غيبوبة.

هاتف ألكساندر لم يكف عن الرنين منذ أن وصلوا، انزعج ماكس من صوت الهاتف فقال: من هذا الذي يتصل بك؟

أغلق ألكساندر الهاتف ليقول: انه مدير أعمالي، شخص ما شاهدني هناك وصورني، والآن الصورة تنتشر، ومدير اعمالي يحاول فهم لماذا كنت هناك في حين أني كذبت عليه واخبرته أني سأذهب في اجازة خارج نيويورك.