٣٠- المواجهة.

176 17 0
                                    

ركضت تهاني إلى الباب وقلبها ينبض بسرعة.

تهاني - بارتباك: "هذا غير معقول... بالتأكيد هو في وعيه. لن أدخل شقتهم مرة أخرى أبداً!"

فتحت الباب، لكنها تراجعت خطوة إلى الوراء عندما رأت بدرية واقفة أمام الباب.

بدرية - بغضب: "ماذا تفعلين هنا؟!"

تلعثمت تهاني وارتبكت بسبب ما فعله محمود بها.

تهاني - بارتباك: "لا شيء... لا شيء!"

بدرية - بحدة: "لا شيء؟! ألم يقل لكِ أنه لا يريد رؤيتك هنا مرة أخرى؟! فما الذي جاء بك في هذا الصباح الباكر؟!"

لم تستطع تهاني جمع أفكارها.

تهاني: "إيمي... حرارته... هو متوعك!"

بدرية - مقاطعة: "بسبَبِك!"

صمتت تهاني من الخوف، واستغلت بدرية الفرصة لتجدها ضعيفة والشقة فارغة، فدخلت.

تراجعت تهاني بخطوات بطيئة لتحمي نفسها، لكن بدرية أمسكت بذراعها بقسوة.

بدرية - بغضب مكبوت: "يد محمود كُسرت بسببك!"

تهاني - مرعوبة: "ليس أنا... السلم سقط عليه من تلقاء نفسه!"

تحول وجه بدرية إلى اللون الأحمر من الغضب واقتربت أكثر من وجه تهاني.

بدرية: "ليتكِ كنتِ أنتِ من وقع عليه!"

عصرت بدرية ذراع "تهاني" بقوة أكبر.

بدرية - بغضب: "سأجعلك تدفعين الثمن كما دفعتِ محمود الثمن!"

شعرت تهاني بألم شديد وبدأت دموعها تتساقط.

تهاني - متألمة: "آه! أنتِ تؤلمينني! قلت لكِ ليس أنا، والله العظيم ليس أنا! أرجوكِ صدقيني!"

بدرية - بصوت عالٍ: "أنا لا أطيقكِ! أريدكِ أن تختفي! لا أريد أن أراكِ هنا مجدداً!"

خرج محمود من غرفته عندما سمع صراخ بدرية.

محمود: "اتركي يدها!"

رفضت بدرية الاستماع له. لم ترد أن تضيع الفرصة.

محمود - بصوت عالٍ: "قلت لكِ اتركي يدها!"

اقترب محمود منهما بسرعة.

محمود: "هل سمعك ثقيل؟!"

 عشقت جميلتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن