8

29 2 0
                                    




الين........(بدأ كل شئ  يوم ميلاد رانسى ابنة عمتى كان عمرى حينها اثنى عشر عاما  لم يقم لى عيد ميلاد قط ......كنت دائما مكروها لسبب ما من عائلتى ......لم يكن يهتم لامرى أحد كنت متجاهلة تماما مثل طيف ......ليس لى وجود .....حتى قابلته .....ميوك ....كان يجلس أسفل شجرة كانت الدماء تسير من يده يبدوا أنه أصابها فى شئ ما .....
كنت خائفة وركضت نحوه بسرعة متناسية أننى مكروهة وأنه لن يحب أن تلمسه فتاة مثلى .....
الين بقلق وهى تمسك يده : هل انت بخير ....هل تؤلمك ...انتظر سوف اطلب من أحدهم أن يساعدك انتظرنى .....كان يستمع إلى حديثى ولا يجيب كل ما كان يفعله هو النظر نحوى .....وما أن نهضت حتى اطلب المساعدة امسك بيدى ....
ميوك : توقفى .....
كانت نبرته باردة شعرت بالخوف ...
ميوك وهو يجلسنى بجانبه :لا داعى لذلك ....
الين وهى تنظر الى يده التى تنزف وهى على وشك البكاء : لكن ...لكن الا تؤلمك ....
ميوك : لا ....لاتؤلمنى ....
الين ببكاء : مستحيل ...لا تكذب ...ثم قامت بفك الشريطة من شعرها الفضي الطويل لينساب على طول ظهرها .... ثم أخذت تربط يده بالشريط .....كانت عقدتها مزرية  .....ميهوك الذى كان هائما فى تفاصيلها عيونها اللامعه اهى بالون الازرق أم الرمادى وهذه الخيوط الفضية التى تحاوط وجهها ....أنها تشبه الدمية ....لا أنها جنيه .....
ميوك وهو يعيد شعرها خلف أذنها : أنتِ جميلة للغاية ......
الين وقد احمرت خجلا فزادها ذلك جمالا قالت وهى ترفع رأسها : مممم...من ....
ميوك : أنتِ جميلة للغاية ...ما هو اسمك ....
الين بتوتر : ا..الين ....
ميوك وهو يبتسم : أتعلمين ما معنى اسمك .....
الين وقد هزت راسها بمعنى لا ...
ميوك وهو يقترب من وجهها : أنه يدل على فتاة جميلة للغاية ...مثلك ....أنه يلا ئمكِ تماما ...
الين وقد توقفت عن النطق ووجهها ازداد احمرارا ....
ميوك : ههههه ماذا بكِ ...الم يخبركِ احد انكِ جميلة من قبل ...
الين وهى تتذكر : لا ......
ميوك : غريبة ...على العموم انا ادعى ميوك سررت بمعرفتك يا الين .....
الين بتوتر : وانا ايضا ....
ميوك : بالمناسبة ما هو عمرك ...
الين: اثنا عشر ...وانت...
ميوك :حقا .... انا أكبر منكِ بست سنوات ...تبدين صغيرة للغاية ...
قاطع حديثهم مجيئ رانسى ....
رانس موجهه كلامها إلى الين : ما الذي تفعلينه هنا ...اذهبِ للداخل ....
الين وقد وقفت حتى تنفذ ما طلبته ....وجدت ميوك يمسك يدها ...
ميوك : لا تغادرِ ....رانس ماذا بك لماذا تطلبين منها الرحيل ...
رانسى : هذا ليس مكانها ...
ميوك بنظرة غضب : ومن قال ذلك ...
كانت المرة الأولى التي يدافع فيها شخص عنى ...كنت سعيدة للغاية....
رانسي : إن لم تغادرِ الان سأخبر جدتى ....
الين وقد قامت بفك نفسها من يده : اسفة ....على المغادرة ...بعد ذلك اخذت أركض مبتعدة عنهما ....صعدت إلى غرفتى ملجئى الأمن.... لكن بعد قليل وجدت أحدهم يطرق باب الغرفة ........

يتبع ......

ادمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن