84

10 1 0
                                    







تمدد جسدها على ذلك السرير الحريرى ،بينما تعبث بشعر ذلك القط لتردف بملل : الن نخرج من هذه الغرفة ....لقد مرة ثلاثة أيام بالفعل ....

لينظر لها الآخر وهو يعبث بخصلاتها الفضية : هل مللتِ منى بهذه السرعة ....

لتبادله نظره حادة : انا لم انسي انك خدعتنى ذلك اليوم ...
دارك بخبث: اى يوم ،ذكرى فذكرتى أصبحت ضعيفة هذه الأيام ...

الين بجدية : انت لا تعلم كيف تكذب حتى ....

(*هنا الين بتتكلم عن سوء الفهم الذي لم يوضحه لها دارك فالفصلين 50/51   🤭 ،وبالطبع انا لن اذكره 😇) 

دارك وهو يقترب منها : إذا هل ستعلميننى ...
الين بخبث وهى ترمى القط عليه ليلتقطه : فى احلامك .... لتغادر بعدها الغرفة بسرعة .....

دارك وهو يتنهد : ما الذي افعله مع هذه الشقية ....ليبعد القط عنه بتساؤل: لماذا تنظر إلى هكذا  ...

القط وهو يلعق يده ...

دارك بغضب : لا تستخف بي ،انظر إلى،هوى انا احدثك  ....

ليسمع بعدها صوت ضحكاتها العالية من عند الباب ...

الين بسخرية وهو تكاد تنفجر من الضحك : ههههه ما الذي تفعله بالضبط هههههههههههه....

( المسكين لم يتحمل معها ثلاثة أيام ،واخذ يتحدث مع القط😂 )

_____________

كانم يجلسون سويا حول تلك المائدة الصغيرة بينما يتجنب النظر إليها حتى لا تضحك مجددا ....

دارك وهو يأكل : هلا توقفتى ...
الين وهى تحاول منع ضحكاتها : صدقنى لا استطيع ههههه....
ليتنهد دارك وهو يقلب عينيه ...

الين وهى تضع يدها على فمها : حسنا لن اضحك مجددا ... ههههه...هذه اخر مرة ....

وبعد أن انتهيا من تناول الطعام ....

الين بفضول وهى تجلس على قدميه  : ما رأيك أن نخرج للتسوق ...
ليضحك الآخر عليها ،لتتساءل : ما المضحك فى الذي قلته ...

دارك : الا تعلمين اين نحن ...
الين بتفكير وهى تنظر حولها لكل تلك الجدران الخشبية  : امممم.... أظن أننا داخل إحدى البيوت الخشبية ،لماذا تسأل ....

ليقف بها وهو يحملها بين ذراعيه : لن أجيب عليك ،سأدع لكى حرية التفكير ....

ليأخذها بعد ذلك للخارج ....
الين : مهلا هل ستخرج هكذا ....قالتها وهى تشير إلى ملابسه ...الجو بارد كما تعلم ....

ليفتح الآخر الباب غير ابه لحديثها ،لتأتيهم تلك النسمات الباردة تعبث فى خيوطها الفضيه ،بينما عينيها اتسعتا من جمال المنظر  وروعته ......

الين بذهول وهى تنتقل بجوهرتيها فى كامل المكان : وااااااو هذا رائع ....

اين لها بعد ذلك على ذلك العشب الأخضر ،لتلامس أقدامها الحافية برودة ذلك العشب ،وماتزال تتأمل تلك الطبيعة الخلابة  .....

ادمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن