بعد مرور أكثر من خمسة أشهر......
الساعة الثالثة فجرا .....
استيقظت على ذات الكابوس المعتاد ....
( أشعر بالعطش ...) همست بها لنفسها ....لتمد ساقها للأعلى وتدفعه : هوى انت ،اشعر بالعطش ....ليستدير لها ويجيبها بنعاس وعيناه مغلقتين : هل تجديننى صنبور ماء ام ماذا ...
الين بتأفاف : الست من جعلنا نسكن فى غرفة موحدة ،هيا اذهب وأحضر لى الماء ....يمسح وجهه بيده ويستقيم على الفراش : هذه نهاية من يتزوج طفلة ....
الين : انت السبب لولاك لما استيقظت من نومى ابدا ،لهذا كف عن التذمر وأحضر لى الماء ....دارك ببرود : وماذا فعلت لكِ هذه المرة ....
الين وهى تعتدل : تظهر في احلامى ...ليمد يده ويضيء الغرفة :توقفى عن التفكير بي ولن أظهرفي احلامك ...
الين بتفكير : معك حق ،لكن اولا ...ما هو الشئ الذي يجعلك تبكى ....قالتها بجدية ...طالعها بذهول : ابكى ....من انا ...
الين وهى تسحب الغطاء عليها : لا بل انا من يبكى مثل الأطفال فى حلمى ....ليمسك بالغطاء : مهلا لحظة ،اتقولين أننى ابكى في حلمك ...
الين بجدية : كل ليلة ...دارك وهو يقف : سأذهب لاحضر الماء ...
.... . .
ليعود بعد مدة وهو يمسك كوب الماء لها ،لتلتقطه منه وتشربه ....
جلس على حافة الفراش: الان اخبرينى ،لماذا قد ابكى في حلمك...
لتنظر اليه قائلتا : وما ادرانى ،السؤال موجه لك ...دارك بسخرية : وهل انا الين التى تبكى على اتفه الاشياء ...
الين بحدة : انا لا ابكى على اتفه الاشياء ...رفع حاجبه ناظرا لها : وماذا بشأن يوم انتقال روز وميتسو،لا تخافى مازلت امتلك ذلك الفيديو ...
ليحمر وجهها وهى تتذكر ذلك اليوم ،لتضربه بالوسادة : انت ...
____________&&&&&&&&
عودة لما قبل خمسة أشهر ....
الساعة السابعة صباحا ،كان ميتسو يضع الحقائب فالسيارة بسرعة كبيرة ،بينما روز تجلس داخل السيارة أمام المنزل ...
دارك : يارجل على مهلك لما كل هذه السرعة ...
ميتسو وهو يلتقط أنفاسه : اخاف أن تستيقظ زوجتك وتبدأ فازعاجنا ...
دارك وهو ينظر لساعته : لا تخف هى لا تستيقظ مبكرا هكذا ...ليسمعا صوتها من بعيد : لقد سمعتكما بالفعل ...اقتربت منهما بغضب ،وكالعادة نفس الوجه فالصباح بذلك الشعر الفوضوى وبجامة زهرية عليها بعض القطط وتسير حافية القدمين ....
دارك وهو ينظر لقدميها : على الأقل ارتدى حذاء ...
الين وهى تمسك بملابس ميتسو : لا وقت لذلك سيهربان مثل توم و انجل ...