ميتسو وهو يصفق : إذا تستطيع الان تقبيل زوجتك ....
كان دارك ينظر بهيام إلى جوهرتيها وقبل أن يقبلها سمعا صوت إطلاق النار ...ليبتعد عنها يحاول تحديد مصدر الصوت ....
الين وهى تسحبه إليها : انتظر عندك ،الى اين ...
لتنطلق رصاصة اخرى بثت الرعب داخل جميع من فالقاعدة ...
دارك وهو يشير لمكان الصوت : سأتفقد الأمر ...
الين ومازالت ممسكة به وتقترب منه : حتى لو حدث انفجار كأنفجار هيروشيما أو تسونامى فأنأ سأحصل على قبلتى وليذهبوا للجحيم جميعا ... قالتها وانقضة عليه فى قبلة قوية ....
ليغطى بعدها الدخان المكان بالكامل .....
ميتسو وهو يتحدث فالمكبر يحاول تهدئة هذا الزرع الذي أصابهم : لا تقلقوا هذا جزء من العرض القادم ..... قال كلماته ليهدئهم ولكن من داخله كان يعلم أنها بداية الحرب ( اللعنة من يجرؤ على فعلها ) ....
وبينما الين ودارك يأخذون قبلة زفافهم ،حتى سمعو صوت ضحك أحدهم وسط كل هذا الدخان ....
الين وهى تبتعد عن دارك : ماذا الان ....
لتسمع الصوت يقول بنبرة تملأها السخرية : ابنتى حقا جريئة ...
لتقلب عينيها بملل ،فقد عرفت بالفعل صاحب الصوت لتردف : اهلا بمخرب الحفلات .....
لتسمع بعدها صوته يهمس في اذنها : لا تكونى وقحة مع والدك ....
لتقفز من مكانها بذعر وهى تمسك بدارك : مهلا لا تخفنى هكذا ....
لينظر لها روبرت بذهول ( اتعرفين الخوف حتى ...) ....
بينما دارك ينظر ببرود لروبرت وهو يشد من اختضان الين له ....
روبرت بسخرية وهو ينظر لدارك: الن تقول لي مرحبا ....
ليكتفى دارك بتلك النظرات الحادة ....
الين وهى ترفع اصبعها فى وجه روبرت : اسمعنى جيدا ياهذا ،ان قمت بتدمير حفل زفافى فأنا سأظل العنك حتى أموت ، لذلك غادر ... قالتها بنبرة تحاول فيها اخافته ...
روبرت وهو ينظر لاصبعها الموجه له : انزليه .... لتنزله الين على الفور ...ليكمل وهو يضع يده على رأسه وهو ينظر للدخان الذي بدأ يتلاشى .... لدى الكثير من التعليقات حول جملتكِ السابقة لكن وبسبب أنه لا وقت ..... ليفرقع اصبعيه ببعضهما وهو ينظر للاعلى ،لينظر كلا من دارك والين معه لباقة الزهور الحمراء التى ظهرت من العدم ....
روبرت وهو ينظر لدارك المصدوم : امسكها ...
ليتحرك جسد دارك من طلقاء نفسه ويمسك بها ،بينما صدمته لم تزل بل ذادة ( كيف تحرك جسدى من تلقاء نفسه هكذا ....)....ليبتسم روبرت لالين وهو يقول لها : سنلتقى عما قريب ...قالها واختفى من أمامها فى لمح البصر ....