هجم على وقام بتمزيق ملابسي ....ثم رمانى على الأريكة كان يقوم بتقبيل رقبتى وصدرى ...حاولت تخليص نفسى منه دون جدوى ...امسكُ بيدى الاخري ملابسِ مانعة إياها من السقوط .....كانت الصدمة تعترينى من هذا ....أهذا هو ميوك الذى اعرفه ...كانت دموعى تنساب صوت بكائى بدأ يعلوا لم اعد استطيع التفس .... حاولت تخليص نفسي من بين يديه لكن لا جدوى فارق القوة بيننا كبير ...اخذت اصرخ واصرخ دون جدوى هو لا ينوي أن يتوقف ....حتى توقفتُ عن المقاومة ....
الين بصوت يكاد لايسمع : أن ..أن استمريت سأقتل نفسي ....
هنا استفاق من غيبوبته شعر بدموعها تنساب على وجهه تحرق قلبه ...ما الذى كنت افعله ...
ميوك وقد عاد إلى طبيعته ليصدم بمنظرها المزري ..ملابسها الممزقه وعيناها الحمراء ...جسدها الذى تفرقت عليه بعض العلامات ...وجهها المملوء بالدموع ....يدها التى ما أن افلتها حتى ظهرت يدها بعلامات زرقاء ...ما الذي ارتكبته ...
ميوك : ال. الين انا ..انا اسف ..لم أكن اقصد الين ....الين اجيبى على ....تعلمين أننى من المستحيل أن أفعل ذلك ....الين اجيبينى ...اجيبينى رجاءا ...
كانت شبه حيه ...مصعوقة تماما من الذى حدث......
ميوك ببكاء ولاول مره : رجاءا سامحيني.....رجاءا ...تعلمين أننى احبك أليس كذلك ....الين جاوبينى رجاءا .....
الين وقد كانت تنظر للفراغ والدموع تتكون فى عينيها تأبى النزول .......
كان ذلك اليوم بداية التحول ....أصبحت علاقتنا بعد ذلك مدمرة تماما .....
بعد مرور ثلاثة أشهر .....
الين : تنحا جانبا اخبرتك ارغب بالخروج قليلا ....
الحارس وقد كان يمنعها : اعذرينى أوامر السيد أن لا نسمح لك ِ بالمغادرة ..... ثم اقترب منها رجلان حتى يمنعانها ....
الين وقد طفح بها الكيل الى متى ينوى أن يبقيها حبيسة ودخلت فى حالة من الهيجان : ابتعدوا عنى ....ابتعدوااااا...لا تلمسونى ....اخذت بالصراخ حتى يخرجونها ..
احد الحراس وقد اتصل بميوك بالفعل حتى يعود : أنها لا تهدأ يا سيدى .....حاولنا منعها .......حسنا ....
وبعد قليل كان ميوك قد وصل ...
رأها فى حاله مزرية تبكى وتصرخ ترغب بالخروج ....
ميوك وهو يحتضنها : توقفى ....توقفى الين ...
لم تتوقف وقد كانت تحاول الهرب من يديه ....لم يجد حلا سوى بحملها والدخول بها ...
قام بوضعها على السرير ...كانت المرة الأولى التي يتحدثون بها منذ ثلاثة أشهر فقد كانت تتجنبه دائما ....
ميوك بغضب : اهدئي قليلا ....
الين ......
ميوك : تعلمين جيدا انكِ لا تستطيعين الخروج بمفردك ....
الين : انا لست سجينتك ...انا حرة ...
ميوك : لا لستِ حرة ....انتِ ملكِ ...
الين بأنفعال : لا لست ملكك ...انا سأتحرر منك ومن طغيانك ...لن ابقى سجينتك للابد ...
تلك الكلمات مجددا تهدد بالرحيل: لا لن أسمح لكِ...
الين بنظرة حادة : انا اكرهك ....
هذه الكلمة جعلته كمن رأى شياطين أمامه فقام بصفعها بقوة حتى نزف أنفها من شدة الضربة ....
ميوك وقد عاد لحالة جنونه وهو يهز رأسه رافضا هذه الكلمة : لن أسمح لك ِ حتي بكرهى ...أنتِ لن تكرهينى ....الين لن تكرهنى أنتِ تحبيننى ...امسكها من شعرها وأخذ يتحدث بالهراء ...
منذ متى وكان الحب بالإكراه ...
كل ذلك كان تحت صراخ الين التى تطلب المساعدة ...لكن من يتجرأ على أن يتدخل ......
أصبح حبي له كرها ....وأصبح حبه لى ادمانا بعد أن سمع كلمة اكرك أصيب بالجنون تحول لشخص لا اعرفه ....
يتبع ......
