53

18 1 0
                                    

....
الين وهى تفتح الغرفة لتجد الجميع جالسا بها  فأنزلت ايدن ....

ايدن الذي ما أن نزل حتى ذهب واحتضن دارك : بابا لقد اشتقت لك ....

الين : اه ... اذا هذا والدك .... ثم استوعبت ما قالت ... ووالده ... انت والده ....
دارك وهو يحمل ايدن : نعم فأيدن ولدى .....

الين بصدمة : كيييييف .....
ميتسو وهو يضع يده على أذنه : اذنى يا فتاة....
الين وهى تشير لهما : كيف يكون هذا الملاك ابنك كييييف ....وتقولها بكل برود .... هل يعقل بأنه متبنى ...

دارك : لا ...
الين : إذا هل وجدته وقمت بتربيته ...
دارك بجدية : لا ...
الين : إذا كانت  لديك شقيقة كبيرة وهذا طفلها ويقول لك بابا ....
دارك : لا لا ..لا ....
الين بتفكير : اذا ماذا هل هذه كذبه ابريل ... لكننا فى مايو ....اذا ماذا ....
دارك وهو يتنهد من غبائها : أنه ابنى مئة فالمئة ....
الين بصراخ وهى تنظر لهما : مستحيل لا تشابه اطلاقا .... لا شبه بينكما البته .....

توماس وهو يشير لأحدهم : وماذا عن هذا ....
لتنظر الين إلى ذلك الطفل الآخر الذي يبدوا نسخة مصغرة من دارك .... شعره اسود طويل قليلا وعيناه زرقاء عميقة ....

الين بصدمة : ومن هذا ايضا ....
توماس : ايثان عرف نفسك ....
ايثان وهو ذلك الطفل : ادعى ايثان وانا توأم ايدن  .... وصوتكِ مرتفع جدا ...لا تغضبى كثيرا ستظهر لكِ تجاعيد ....

الين وهى تتراجع للخلف : مستحيل مستحيل .... لديك طفلان اثنان يا دارك .... وانا ماذا ماذااااااااا .....

دارك : كنت سأخبرك ....
الين وهى تقترب منه : تخبرنى.... تخبرنى ماذااااااا ....أن لديك طفلان .....

دارك ببرود : الين اهدئي ....

الين بصراخ : اهدأ .... اهدأ ماذا لا هدوء بعد الان لن ابقى هنا ثانيتا واحدة .... وخرجت من الغرفة بغضب وبعد مدة من السير .....

الين بغضب : اين المخرج بحق الجحيم ....
دارك من خلفها : أنه بجهة اليسار ....
الين وهى تتجه جهة اليمين ....ولم تجد شيئاً فعادت لجهة اليسار وبالفعل وجدت البوابة التى دخلت منها لكن ما أن وصلت وجدت المياه تحاوط المكان من كل جانب ......

الين بصراخ : الم يكن هنالك ممر من هنا وانا سقط فالوحل إذا اين هو .....
دارك ببرود  : انشقت الأرض وبلعته ....أن انتهيت هيا لنعود ....
الين وهى تخلع حذائها : قلت لك مستحيل أن أبقى هنا .... وقفزت بالفعل فالماء .....

دارك وهو لا يرها قد صعدت : اليييين .... اللللين هل تغرقين ....

ميتسو بصدمه : أيعقل أنها لا تعرف السباحة ....
دارك بقلق وهو يقفز بدون تفكير يبحث عنها ... ليجد ها تقفز فوقه تحاول اغراقه ....

الين بغضب : فلتمت ....
دارك وهو يمسك بها من كلتا يديها  : هذا يكفى ....
الين وهى ما تزال تحاول اغراقه : دعنى يا دارك دعنى ...انا أحذرك ....
دارك : توقفى وسوف ادعك ....

كانا يتشاجران بينما ميتسو وانجيلا يتابعان ما يحدث بصدمه ...

أنجيلا : هل سيقتلها ....
ميتسو : بل قد يحدث العكس ....

بعد مدة من الشجار قام بحملها على كتفه وخرجت من الماء ...

الين وهى تضرب بقدميها فالهواء : انزلنى حالا ....
دارك : لقد قلت لا فتوقفى ....

الين وهى تعضه فى ظهره بقوة ....: الم تتألم ولو قليلا من ماذا صنعت يا هذا ....
دارك : هلا توقفتِ ....

الين : اتركنى وشأنى هيا قبل أن اغضب  حقا ....

__'''________

فى الداخل ....

كان توماس يجلس مع الطفلان ....

ايدن : الين كانت غاضبه حقا ترا هل هى بخير ....
ايثان ببرود : يا فتا لا تكن لطيفا هكذا مع الغرباء ....

توماس وهو يتنهد : الاختلاف بين شخصياتكما كبير جدا ...

ايثان : ومن طلب رأيك ....
ايدن : لا تعامله هكذا ....

توماس : حسنا توقفا ... الا تريدان أن تروا ما يحدث ....

ايدن بفضول ؛ امم اممم انا اريد ....

توماس : إذا لنذهب .....

وما أن وصل ثلاثتهم حتى صدموا مما يرونه ....

حيث كانت الين تمسك بشعر دارك بقوه وتقول له بغضب : انفصل عنى .....

دارك وهو يمسك يدها ويحاول أبعادها : الين دعى شعري ستندمين حقا ....

الين بغضب : إذا لم يعجبك الأمر طلقنى ....

ايثان بصدمة : ماذا حدث .....
ايدن : بابا يضرب علينا مساعدته .....
توماس وهو يمسك ايدن : دعه فهو يستحق ...
ايدن بحزن : لكن هو ...
ايثان : لتستمع للكلام ونصمت ....

دارك واخيرا ابعد يدها عن شعره : كفييي ....
الين وهى تضرب قدمه بقوه : دعنى اولا ....

لتتألم هى اثر الضربة وتبدأ فالبكاء ......

الين ببكاء : ااااعععع ااااه ... انت بارد عديم المشاعر ....
دارك وهو يحتضنها ويمسد على شعرها ويهمس بهدوء : الين هذا يكفى ....اقسم أننى كنت سأخبرك لذلك اتيت بكِ إلى هنا ...

الين ببكاء : ولكنك خنتنى هي هيييي هييي  ....
دارك وهو يتنهد : لكن الاطفال حقا جيدون ....
الين : غير صحيح ....
دارك : إذا أنتِ غير جيدة ...
الين بأنزعاج : لكننى لست طفلة .....

دارك وهو يقبلها أمام الجميع  : اشك فى ذلك ....
الين بأحراج وهى تبتعد عنه : يكفى الجميع يرانا ...

دارك وهو يشدها من خصرها : لا يهمنى ...

أنجيلا وميتسو وهما يصفقان ....

ميتسو : انت رائع يا رجل هدأت هذا البركان فى قبلة واحدة ...
أنجيلا : كان عليك أن تفعل ذلك منذ البداية ....

توماس بحرج وهو يدخل الطفلان : يبدوا أنه ما كان علينا الخروج ....

يتبع ...... 🤭

ادمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن