قبل ساعة ........
وبينما دارك منكب على عمله ....
ميتسو وهو يوجه حاسوبه نحو دارك : لقد اخترقته اخيرا ...
دارك ببرود : ابحث عن اى معلومة تخصه ...
ميتسو وهو يتصفح أحد المواقع : لدي برايدن ( الشريك الجديد ) ولدان بالفعل ....
دارك : اكمل ....
ميتسو وهو يقرأ بتمعن : يبدوا أن الابن الأكبر فاسد جدا .... والده يدلله كثيرا .... على العكس منه ابنه الثانى يبدوا أنه من سيرث الشركة فى المستقبل ....سمعت أنه عبقرى وأنه من أنشأ موقع الحماية هذا رغم صغر سنه ...
دارك بملل : لكننا اخترقناه فالنهاية ....
ميتسو : ليس هذا فهو لم يبلغ الثالثة والعشرون بعد .....أنه فى جامعتك ...
دارك : يبدوا جيد .... ما اسمه ...
ميتسو : انديروا برايدن ....
دارك : اعطينى ملف كامل عنه ....
وبعد مدة ......
دارك وهو ينظر بغيظ إلى ميتسو الذي لا يتوقف عن الضحك ....
: ما الذي يضحك الى هذه الدرجة ....
ميتسو وهو يوجه له الشاشه ليشاهد الين وهى تقتلع شعر شيرا ....: انتظر ليس هذا فحسب .... ثم يريه ما قامت بفعله مع الاستاذ ...
كان دارك يتابع ما يحدث بصدمة ... لكن لما لا فهى الين بعد كل شئ ....
ميتسو وهو ينتقل لفيديوا المدير : انتظر يوجد تكمله ...
دارك بأعين مفتوحة : اللعنة كل هذه الكوارث منذ اليوم الأول .... ثم نظر إلى ميتسو بتعجب ... انا لم اخبرك أن تبحث عن الين ....
ميتسو وهو يشير إلى ذلك الواقف فى فيديوا شيرا : هذا انديروا ... لقد كنت اتتبعه من كاميرات المدرسة فرأيت الين وهى تفعل ذلك بالصدفة ....لكن انظر ماذا تفعل الان .... ثم يريه الين وهى تجلس فى المقصف تأكل بينما لديها محاضرة بالفعل ....
دارك بغضب وهو يمسك هاتفه ويقوم بالاتصال بها ...ثم يراها على الشاشه وهى تتجاهله .... يعاود الاتصال مرارا وهى تتجاهله ...
دارك بغضب : اجعلها تفتح هاتفها ....
ميتسو وهو يضغط بعض الأزرار : لقد اختراقه بالفعل تستطيع التحدث الان ....
دارك بغضب : الين عودى للمدرج قبل أن أتى لكِ ....
لتظهر على الشاشةوهى تبصق ما بفمها : كيف وصلت لهنا ...
دارك بغضب : لا تجعلينى أعيد كلامى ثوانى واجدكِ داخل المدرج ....
الين وهى تمسك الهاتف برعب : كيف دخلت فيه ...
دارك بغضب : اقول لكِ دعى الهاتف واذهبي للمدرج حالا....
لتنفيذ الين ما طلبه فى ثوانى ....
دارك وهو يتصل بشين .....
شين وهو يجيب : مرحبا اخ....
دارك بغضب : ما الذي تفعلونه عندكم هاه ... عود للمدرج فالحال وحينما تعود للمنزل لدى ما أقوله لك .... ثم يغلق الهاتف بغضب قبل أن يأتيه إجابة منه ....
دارك وهو يرمى الهاتف بغضب : سأجن ... انا حقا سأجن ...
ميتسو وهو يحاول أن لا يظهر ضحكته : هدأ نفسك الموضوع لا يستحق .....ثم انها الين ماذا ننتظر ...أن تجلس بهدوء ..هذا مستحيل ...
