علمت أنه كان يقصد ذلك الانديروا لذلك احضرتها اليوم لهنا حتى يعلم أنها ليست له ....
دارك بتساءل لذلك الذي لا يبدوا متفاجأ : يبدوا أنك غير متفاجأ من هذا الخبر ....
ليو : فالواقع زوجتك اخبرتنى هذا الصباح ....برايدان ( والد ليو ) : ما هذا هل تعرفان بعضكما ...
الين ببرود : مجرد زميل كبير ... أليس كذلك ...
ليو بأبتسامة : حتى هذه اللحظة نعم ...
دارك وهو ينظر له ببرود : وحتى آخر لحظة ...~~~~~
بعد ذلك هدوء قاتل عم المكان ... بينما دارك وليو يتبادلان بعض النظرات الغير مفهومه بالنسبة لالين ....كانت الين تأكل من الطعام الذي أمامها بعدم اهتمام .....
ليقاطع هذا الصمت ليو وهو يعبث بطعامه وينظر لالين بأبتسامة : أتعلمين أن اخى الكبير كان من زملاء دارك الأكبر منه سنا ...
لتنظر الين له بتعجب ....
ليجيب عليها وهو يشير لأخيه : لقد كان يخبرنى كثيرا من الأشياء عنه مثلا أنه ....
ليقاطعه شقيقه : ههههه ماذا بك يا اخى كل هذا كان من الماضي....
الين بأهتمام : اكمل ماذا كان يقول ....
لينظر ليو لدارك بنصر : يقول إنه كان على علاقة بكثير من الفتيات ...ثم يبتسم بخبث ...حتى أن احداهن يشاع أنها كانت حامل منه و......
والد ليو بغضب : يكفى ....
ليو بسخرية : أأنت خائف على حياتِ ابنكٓ المدلل ....
كانت الين تتابع حديثه بملل ( يال السخرية ....ما الذي يحاول هذا الفتى فعله بالضبط ...).....ليقف شقيق ليو بخوف : اعذرونى تذكرت شئ مهم على فعله ...ثم قام بسحب تلك الفتاة ذات الملابس المفتوحه من كل جانب ....وما أن وقفت تلك الفتاه حتى تصنمت الين من طول فستانها ...الذي لو تحرك سنتي واحد لظهر ما أسفله ...
الين وهى تهمس فى إذن دارك : إياك وان تنظر ...
دارك وهو يبتسم وينظر للطعام ويقول بهمس : اتغارين ...
الين ببرود : انا فقط اقلدك ...
دارك بهمس وهو يسخر منها : اصدقكليو بسخرية من شقيقه الأكبر: أليس ابنك المدلل جبانا ....
والد ليو وهو يحاول تمالك أعصابه : انديروا يكفى حديثا وتناول طعامك ...
ليو وهو ينظر لالين التى تجلس قبالته : مع الاسف كنت سأخبركِ عن ذلك الطفل الذي كان دارك يأتى به للجامعه ....
الين وهى تنظر لدارك بفضول : اى واحد منهما كنت تأخذ الاصفر ام الاسود "تقد يان ام ثاى "...
ليو بتعجب : ماذا تقصدين ...
دارك ببرود: الاسود ...
الين ( كنت متأكدة أن ذلك الفتى "ثاى" تربى تحت يديك والا فلما يشبهك لهذا الحد ) ....ليو وهو يتعجب كيف ان الين لم تعلق على أيا مما قاله بل وكيف تتصرف ببرود هكذا ....إذا لا مفر ...على قول ما اريد مباشرتا.. ليطلق تنهيدة و يقول وهو ينظر لدارك: أليست صغيرة عليك ...
دارك وهو ينظر له بغضب واضح : اظن انه يفترض أن لا تتدخل فيما لا يعنيك ...
ليو بعبث : الا تفكر بأستبدالها .... لدى الكثير لاجلك ..