96

8 1 0
                                    



.
.
.
.
:**:استظل هكذا كثيرا ....الا تنوى الخروج من هذا الجحر ......
.......: اصمت ...وافعل ما امرك به وحسب .....

: **:ههههه أكثر مايرعبنى بك هدوءك ،فخلفه يوجد الكثير ....
........: توقف عن ثرثرتك واعد للانقلاب جيدا ،فهذه المرة سأواجهه انا ......

صافرة أطلقها الآخر ليقول : واخيرا تنوى الخروج ،لقد بدأت افتقدك حقا ،ومع ذلك انا فالخدمة .....


.
.______________&&&&&&

وبينما تتسطح تلك الجميلة تاركتا لشعرها الفضي العنان وهو يحاوطها بذراعيه .....

تساءلت كثيرا ...يومها إن لم اخترك انت ما الذي كنت ستفعله .... قالت كلماتها بهدوء ممزوج بالفضول .....

أخذ رشفة من رائحتها العطرة المتشابكة مع رائحة  الاطفال : لماذا هذا السؤال الان ....
استقامت فى جلستها وطالعت عينيه : مجرد فضول ...

تجاهلها وحمل تلك الرضيعة الهادئة : تشبهكِ كثيرا ....
التقطت منه الين تلك الرضيعة التى تضع اصبعها فى فكها: لا تفعلى ذلك صغيرتى ...ثم طالعة دارك ... لا تتهرب من الموضوع ،ثم أن بينى تشبهك انت ،انظر كم هى هادئة ....

دارك وهو يقبل وجنتها: صحيح انها هادئة لكن كل شئ بها يشبهك ,عينيها،شعرها ،بشرتها البيضاء ...
الين بأنزعاج : اقصد فالتصرفات يادارك ،اعلم تماما أنها تشبهنى فالشكل ،لكن انظر اليها كم هى باردة مثلك ،اليس كذلك بينى ....

عبث بشعرها قاصد ازعاجها : لا تنادينها بينى ...
الين : اتعلم ما كان يجب أن نترك ميتسو يسميها حقا ،احتار دائما فى لقبها وانت لا يعجبك شئ  ...( تقصد كلما أطلقت عليها اسم ،يمنعها من مناداتها به) ....
دارك: الستِ من وافق على أن تسمى ارون وهو يسمى ابنتك ...

الين : فهمت لا تعد كلامك ،المهم الان متى تنوى التحدث إلى شين لقد عاد منذ أسابيع وكليكما يتجاهل الآخر ...
دارك وهو يتنهد : ليس الان ..
الين بجدية: إذا متى ،اتنتظر أن يسافر مجددا حتى تخبره ....
دارك : الين لا أرغب بالتحدث عن هذا الموضوع الان ....

لم ترد أن تثقل عليه فتوقفت عن الكلام وهى تتأمل ملامح طفلتها البريئة : اه كم احبك كثيرا ...
دارك : من تقصدين ...
الين : لا تقل انك تغار من ابنتك ...صمت قليلا ...علمت ذلك ،لا أدرى حقا ماذا افعل بهذه الغيرة المفرطة ....
دارك : وانا ايضا احبها وبشدة ...كان ينظر لعيني الين بينما يقول كلماته ......
الين : حسنا يا سيد محب ،بالمناسبة متى ستكف عن .....لم تكمل لان كلامها قد يزعجه فصمتت ....
.
.
.
.______&&&&&

جالسا خلف مكتبه ليطرق أحدهم الباب ....
دارك : ادخل ....
دخل ذلك الشخص والذي كان من المفاجأ لدارك أنه شين ....

دارك ببرود : اجلس وقل ما عندك ....
جلس الآخر وقال بدون مقدمات : اصحيح أن ميوك مايزال على قيد الحياة ....

ادمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن