اش بصدمة : هل وافقت ...... هل ستتزوجها .....
دارك وهو يبتسم له ثم استدار وغادر ....
أش : ما كان ذلك قبل قليل ... ثم وضع يده على رأسه وهو يتذكر ما قاله الجد بالامس ....
~~~~~~
الجد وهو ينظر لدارك : ارغب بمساعدتك ......
دارك بتعجب : وفي ماذا استطيع مساعدتك ......
الجد : فى حماية الين من ميوك ....
دارك : لا تقلق أنها الان بأمان ..... هو يظنها ميته كما تعلم ...
الجد بجدية : لكنك تعلم أنه لم يستسلم لأمر موتها ومازال حتى الآن يرفض تقبل موتها ... كما وأن حقيقة بقائها على قيد الحياة لن تبقى سرا لمدى حياتها .... وإن بقيت سيكون عليها أن تحيا دائما فالخفاء .... وهل تسمى هذه حياة .....
دارك وهو يشعل إحدى سجائرة : وما هو شأنِ في كل هذا ..... حفيدتك معك .... افعل ما تريد ....
الجد : أنا أطلب منك المساعدة ....
دارك : لا أفهم فى ماذا استطيع ان اساعدك .....
الجد وهو يتنهد : ارغب فى أن تتزوج الين .....
دارك بصدمة : اتزوج ماذا .....
أش بأعتراض : لحظة يا جدى ما هذا الذى تقوله .....
الجد وهو ينظر لدارك : أنها الطريق الوحيدة .... انت وحدك من يستطيع حمايتها منه .... انت من ستجعله يستسلم عن الحصول عليها .... انا لا اعلم متى ستظهر حقيقة أنها حيه له لذلك ارغب بأن احميها من آلان .....
دارك بأعين مفتوح : لكنه يظل زواج .....
الجد : انا لا اطلب منك أن تعاملها كزوجة .... كل ما هنالك أنك إن أصبحت زوجها فقد يستسلم ميوك .... لن يكون سوي زواج على ورق ليس إلا .....
أش وهو يعقد حاجبيه : ومن قال إنها قد توافق على مثل هذا الكلام ...
الجد وهو يقف : فكر فالأمر جيدا ..... ثم تركهم وغادر .....
أش وهو ينظر لدارك : انت .... لا تخبرنى انك موافق على هذا الكلام .....
لم ينظر دارك إليه وتركه وغادر لغرفة كانم قد اعدوها له .....
بعد ذلك صعد أش للفتاتان ......
~~~~~~~
والان الفتاتان تنامان بعمق ومهمته ايقاظهما .....
أش وهو يهز كتف الين : الييييين ..... الييييين .... يا فتاة ...لا استجابة ...
فيتجه إلى رانسي : رانسييييي ...راااانسييييي .... لا استجابة ....سحقا لكما .... لم يتبقى الا حل واحد ....ثم قام بدفع الفتاتان لتسقط رانسي وفوقها الين ....رانسي بألم : ماااااذا ... هل حدث زلزال ....من فوقى ......
الين بنعاس : من ينام اسفلى .....
رانسي وهى تبتعد الين : ااااه .... كيف سقطتى على ....
الين وهى تكمل نومها على الأرض : لا اتذكر ....
أش : ههههه منظركما رائع هكذا ....
رانسي بشك : أكان انت من دفعنا ....
أش وهو يركض خارج الغرفة : جدي يطلبكما فالاسفل ....ثم غادر مسرعا .....
رانسي وهى تضع يدها على وجهها : امممم .... جدى يريدنا .... لحظة هل نامت مجددا ....الييييين ....
الين : من هناك ....
رانسي : أنها انا ...
الين وهيا تنقلب على الجانب الآخر : ادخلى يا انا ....
رانسي : هذا ليس وقت الهلوسة هيا قومى ..... ثم سحبتها من يدها إلى داخل الحمام .....
_________
فى الاسفل ....
دخل أش على الجد ودارك اللذان كانا يتحدثان قبل مجيئه ...
اش وهو ينظر لدارك : اراك تبتسم .... هل وافقت ....
دارك وهو يضع قدما فوق الاخري : أجل ....
أش بسخرية وهو يجلس : حتى لو وافقت هذا لن يغير شئ فهى لن توافق ...
دارك : لا اظن ذلك ....
الين وهى تدخل هي ورانسي : ما هذا الذي لا تظنه ......
_________
كانت تمر بجوار غرفته تسمعه وهو يتحدث إلى أحدهم مجددا ....لكن لا صوت للطرف الآخر ....
تقوم بفتح الباب وتدخل بكل كبرياء .....
كان يجلس على كرسيه الهزاز وفى يده كأس من الخمر ..... جسده أصبح اقرب إلى الهيكل نظراته الثابتة لتلك الصورة التى أمامه .... .....
اورى بسخرية : مرحبا شبح ميوك .....
ميوك ...........
اورى وهيا تلتف حوله مثل الثعبان : الا تزال حيا .... ههههه ما هذا السؤال بالطبع لا .... انت ميت ..... ميت منذ اليوم الذي تركتكٓ فيه وهربت ثم ....ثم انتحرت .....
ميوك ..........وهو جالس على وضعيته .... لا يهمه كلامها ....
اورى بأبتسامة : انت لست هنا حتى ..... لكننى كنت اتسائل ... إن كانت الين حية .... ما الذي ستفعله ..... ههههه طبعا هذا مجرد تخمين ....
ميوك وهو يشرب من تلك الكأس : تخميناتك قبيحة مثلك ....
اورى : لكننى حقا اتسائل .... هيا اخبرنى ماذا ستفعل ...
دارك وملامحهه تتغير للغضب المفاجأة ثم يقبض الكأس التى فى يده لتتحطم وتجرح يده ويسيل ما بداخلها على الدم الذي خرج منه ليفزع ذلك اورى للحظة ثم قال : سأقوم بتمزيقها وتقيعها إلى أشلاء ......
اورى بضحكة عالية : هههههههههههه كما هو متوقع ..... ثم قامت بفتح هاتفها ووجهته نحو ناظريه .....
ليظهر فيه بعض الصور لشخصين وهما يركضان ثم وهما يتناولان الطعام فى فندق فاخر بعد ذلك صورهما وهما يسيران بجوار الطريق واخيرا صورهما وهما يركبان القطار معا ....
كان يقلب فالصور مثل المجنون .....
ميوك وهو يرتجف وعيناه مفتوحتان على مصرعيهما : م.... مستحيل ..... ما تزال حيه ...الين ما تزال على قيد الحياة .....