48

16 1 0
                                    

الين وهى تحتضنه : انت اروع دارك فالعالم ....
دارك وهو يبادلها العناق : وأنتِ اجمل جنيه ....
الين وهى تبتعد عنه : اعلم أننى جميلة حتى بملابس الاولاد ...
دارك وهو يعاود احتضانها : اعلم ذلك ....
الين وهى تحاول أن تخرج من عناق : حسنا حسنا ابتعد .....
دارك وهو يبتعد : الين ....
الين وهى تنظر له : ماذا ....
دارك وهو يقترب منها : انا احبك .....

لم يدع لها مجالا للرد الا وقام بقتضام شفتيها فى قبلة طويلة ....

بينما الين لم تعرف ما الذي قاله أو لم تستوعب الأمر بعد ...... كان يقبلها بهيام مما جعل عقلها يتوقف عن التفكير كليا .....

دارك واخيرا ابتعد عنها لينظر إلى وجهها الذي صبغ باللون الاحمر القاتم وشفاهها التى ترتعش محاولات إخراج بعض الكلمات .... ليضع سبابته على شفتيها : لا اريدكِ أن تخبرينى برأيك فهذا ليس خيار أن احببتينى او لا فانتِ أصبحت ِ من ممتلكاتِ .....

كانت تتابع كلماته بأعين مفتوحة و بصمت دقات قلبها فى تزايد ...نفسها أصبح غير منتظم بالمرة ( ماذا يحدث هنا .... هل هذا هو حقا ...) .....

دارك وهو ينظر إليها ويبتسم : سأنتظركِ غدا الساعة العاشرة عند البوابة أن تأخرت دقيقة ....اقترب منها وهمس فى اذنها ...سأعاقبكِ .....  قال كلمته وتركته وغادر .....

دارك وهو يغادر : العاشرة ... العاشرة ودقيقة لا ادري ماذا قد افعل بكِ .....

الين ولازالت الصدمة تحتل ملامحها حتى بعد أن غادر .....وبعد دقائق استوعبت الأمر اخيرا ....

الين وهى تضع يدها على وجهها : ماذااااااااا.......

______________

فى أمريكا .....

كانت ينظر لذلك المغطاة بالضماضات وهو يستيقظ ......

هو : اخيرا استيقظت يا رجل ظننتك ستموت هههههههههههه...
ميوك بحدة وهو ينظر حوله : اين انا ....
هو بسخرية : الا يعجبك شكل المشفى ....

ميوك بغضب : تايلر لا تجعلنى اغضب عليك ....
تايلر بسخرية : وماذا تستطيع أن تفعل وانت بهذا الوضع.... ثم أننى لم أتى لأجل أن اجادلك لقد ارسلونى لاخبرك أن تومس سيكون احد الأضلاع .....
ميوك بصدمة : من منهما ....
تايلر : بالطبع ليس الذي جعلك هكذا .... أنه تريستان كما أن الزعيم سيقوم بحفلة خلال اسبوعين توديعا لعزيزنا الراحل تريستان ....

ميوك بتساءل : من قتله ....
تايلر وهو يهز كتفيه : صدقنى لا اعلم .... الان اعذرنى لا احب الجلوس معك .... قال كلمته الأخيرة وغادر وغلق خلفه الباب ....

وما أن غادر حتى اعاد ميوك جسده للخلف وهو يتذكرها أو بمعنى أصح يتخيلها فهو لم ينسها قط حتى يتذكرها ..... تلك التى وقع لها منذ النظرة الأولى .... جميع الأوقات التى جمعتهما لازال يتذكرها ....جميع ضحكاتها كلماتها كل شئ ... حبه لها الذي كان يزداد يوما بعد الآخر بدون أن يشعر .... لكنه هو من دمر كل ذلك .... لكن لم يرد أن يؤديها هو فقط لا يستطيع تحمل فكرة أنها كانت ستذهب وتتركه .... لم يرد أن تكره أو أن تهرب منه ... بعد أن فقد الأمل فى أن تعود له بكونها ميتة تظهر مجددا ... ومع من ... مع دارك الذي يكرهه أكثر من أى شخص آخر .....

ادمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن