دارك: تناولى طعامكِ بسرعة ارغب بالحديث معكِ عن شئ مهم .....
الين : طالما سأتناول طعامى فالنتحدث بما تريد .....
وبعد أن انتهت من تناول الطعام .....
دارك : لا تعليق ..... أشعر أحيانا أن الطعام أخطأ فى حققك يوما فتنتقمين منه هكذا ....
إلين : ههههه كل هذا ولا تعليق .....
دارك بجدية : ارغب بالحديث معك .....
الين : حسنا من اين نبدأ .....
دارك : تعلمين بما ارغب بسماعه .....
الين : بالطبع ... ترغب فى معرفة ماضي مع ميوك ......لكننى أيضا ارغب بمعرفة ماضيك معه لذلك تحدث انت اولا .....
دارك وهو يتنفس : لكن عليكِ بسماعى حتى النهاية .....
الين : اتفقنا ....
دارك : ميوك شقيقى ......
الين بأعين مفتوحة : شقيقك.......
دارك وهو يشعل إحدى سجائرة ويبتسم بحسرة : أجل شقيقى الذي خاننى ......
وبدأ بقص الأمر عليها .......
فالبداية هو ليس شقيقى تمام ...فوالدنا واحد لكن والدتى انا وشين غير والدته ...... كانت والدتنا هى الزوجة الشرعية لكنها فرضت على أبي وهو بدوره لم يكن ملزما بحبها فقد احب امرأة أخرى وهو متزوج كان يخون والداتنا معها ... ههههه أنه حقيرا بالكامل ....لم أكن أعلم أن لدى شقيق غير شين الٓ حينما كنت فالخامسة عشر من عمرى أتى والدى واخبرنى أن هذا شقيقى قالها بكل سلاسة وكأنه لم يفعل اى شئ خاطأ كان عمر ميوك حينها ثلاثة عشر .... لم تكن علاقتنا جيدة من البداية .....كان يريد كل شئ له وحده ..... والدنا بدوره كان يعطيه كل ما يريد ...بالطبع أنه ابن العشيقة .....أما نحن ففرضنا عليه كما فرضة والداتنا ...... لن اكذب عليكِ ذالك الذي يسمى والدنا ظل حقيرا حتى النهاية ....فقبل أن يموت ترك ورثة بأكمله بأسم ميوك ..... لكننى كنت استطيع الاعتماد على نفسي لذلك أنا من بنيت هذه الثروة بنفسي .........
ثم أشعل سيجارة أخرى وأكمل قائلا ...... هو لم يكتفِ بما ورثه من والده بل تعاون معى .... فالبداية ظننته يريد البدأ من الجديد لكنه عض اليد التي مدت له .....
الين : ماذا فعل ......
دارك وهو ينفث الدخان بقوة :تعاون مع فتاتى ضددى و سرق مشروعا كنت اعمل عليه مع ميتسو وروز....
الين : ما هو هذا المشروع .....
دارك بأبتسامة جانبية : الرام ......
الين : ماذا يعنى هذا ......
دارك وهو يأخذ نفسا اخر من سجارته : أنه نوع من المخدرات .......
الين بأعين مفتوحة : كل هذه العداوة لأجل نوعا من المخدرات .....
دارك بأبتسامة ساخرة : أنتِ لا تفهمين هذا النوع ماذا يستطيع أن يفعل لو انتشر فالعالم .....
الين وهى تبتلع ريقها : ماذا سيفعل ....
دارك : يستطيع أن يجعلك مدمنا مع اول ثلاث جرعات منه وما أن تنقطع عنه حتى تنقطع عن الحياة ..... يقتلك بأكثر الطرق إيلاما ...لن تستطيع التعافى من جرعاته أما أن تأخذه وإما أن تموت ......وطالما انت تأخذه فلن تشعر بأي نوع من أنواع الالم .....
الين : اللعنه عليكم انتم لا تختلفون عنه فى شئ ....
دارك : أنتِ لم ترى شئ بعد.....
الين بأعين حادة : ماذا أتوقع من شقيق ميوك ....
دارك : غيرتى معاملتكِ بمجرد أن علمتِ أنه شقيقى ...
الين : مازلت لا اصدق أنه ندلا من البداية ....لقد خدعت فيه تماما .....
دارك : الان دورك .... ماذا حدث بينكما ....
الين وقد بدأت تقص عليه ما حدث منذ أن قابلت دارك اول مرة ثم انتقالها للعيش معه ثم مجئ اورى ومحاولتها للهرب ايذاء ميوك لها محاولتها الثانية التى باءت بالفشل و حتى هروبها بمساعدة اورى ....كانت تحكى ما حدث معها ولم تنتبه لدموعها التى بللت ملابسها ....
دارك بنظرة حزن : لقد مررتِ بالكثير .....
الين بأبتسامة حزينة وهى تمسح جفونها : ما بال هذه الملامح هل تشفق على .... لا تخف انا اقوى مما تتخيل ...وهذه القوه لم تأتى الٓ من ضعفى وانكسارِ .......
دارك : هذا واضحا جدا ....لكن لم أتوقع أن تدعكِ اورى تغادرين حيه ....
الين : وهل تعرفها من قبل .....
دارك وهو يبتسم : أنها فتاتى التى خانتنى مع ميوك .....
الين بصدمة : ماذاااا ....ثم اردفت قائلة ..لكن اتعلم أنهما يليقان ببعضهما ....
دارك : أجل يليقان ببعضهما ....
الين بتساؤل : لماذا اتيت بى الى هنا .... هل كنت تعلم أن ميوك يبحث عنى فقررت الانتقام منه بخطفى .....
دارك بأبتسامة : ............
يتبع .............
