33

18 1 0
                                    

أش بصدمة : ما هذا ....... ما اللذي يحدث هنا .....

كان يرا بعض الرجال تم حبسهم فى قفص بعضهم اقرب إلى الهياكل العظمية ..... الدم يخرج من كل مكان فى جسدهم ...لكنه ليس لون دما عاديا فقد كان لونة مائل للاخضر الغامق المنظر مقذذ جدا .....
احد الرجال : ارجوك .... ارجوك جرعة واحدة ... انا اموت .....

ميوك بأبتسامة : تخيل أنهم لم يأخذوا سوى خمس جرعات ووصلوا الى هذه الحالة .....

اش : وما الذى يدفعك لتخبرنى بكل ذلك وانت تعلم جيدا باننى ارغب بتدميرك .....
ميوك بأستفزاز : وماذا فى ذلك .... اعلم انك قادر على فعلها .... ثم ناوله كيس موجود بداخله مادة خضراء .... هذا هو "الرام "......افعل ما تشاء به .....

__________

فى مكتب دارك ...

لونا : انت لم تقل الحقيقة حينما تحدثت معها ....

درك : اتعنين سبب وجودها هنا ....
لونا : ليس هذا وحسب تعلم ما أقصده .....
دارك وهو يقلب فى بعض الوراق : لا ... انا لا اعلم ما تقصدينه ....
لونا : انت تبقيها لأنك تحبها ..... ليس لاننى طلبت منك ذلك وحسب .... وتتصرف معها ببرود حتى تخفى ذلك .... فالنهاية انت من اعجب بها اولا .... قبل ميوك ....

دارك بغضب : لونا ادخلى .... توجها قلادته وبعد ذلك اختفت لونا .....
دارك : سحقا لكِ لماذا تهذين بهذا الاكلام ....

ثم غادر مكتبه وتوجه إلى غرفته .... فألقى بجسده عل فراشه وراح يسترجع ذكريات اول لقاء له معها .....

..........

أش : الين توقفى .... لا تركضي هكذا ....

كان يحاول الامساك بشقيقته التى رسمت على وجهه بينما كان نائما ....

الين وهى تركض : حاول  امساكى إن استطعت ههههههه.....
أش وهو يتوقف عن الركض يحاول التقاط أنفاسه : سحقا ...كيف لقدمك الصغيرة أن تركض بهذه السرعة.....
الين وهى تسخر منه : شوشو هل كبرت فالسن ....
اش وهو يحاول امساكها : أخبرتك أن لا تناديني بهذا الاسم مجددا ......
الين بأبتسامة : شوشو لا تحزنى ...وكانت تركض أمامه حتى اوقفتها يد أحدهم ....لم تعد قدماها تلامس الأرض ....
فنظرة لصاحب اليد وقد كان دارك ...كان يتابع ما حدث من البداية ...
الين : ظننت للحظة أننى كنت اطير ....افعلها ثانيتا ....

أش : احسنت بأمساكها ....

دارك : يا رجل ما بال وجهك ....

اش وهو يلتقط الين من يده : كله بسبب هذه الصغيرة ...

دارك وهو يشير لها : من هذه ...

اش وهو يمسك إذن الين : هذه احدى اسباب الزلازل ... أنها اختى الصغرى......

دارك وهو يبعد يده عن أذنها : دعها ترحل ....
وما أن ترك أش أذنها حتى ركضت بعيدا وهى تخرج لسانها له .....

ادمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن