ميوك بسخرية : مرحبا زوجة اخى ...نظر حولها فلم يجد أحدا ،ايعقل انكِ كنتِ تنتظريننى ....
الين بأبتسامة ماتزال تأثره : لقد تاخرت .....اعاد شعره للخلف بيده : كما لو انكِ كنتِ تنتظريننى ....قالها بحزن سرعان ما تحول لغضب .... تقولينها كما لو انكِ تشعرين بى أو حتى تفهميننى ،لم تفكرِ بى يوما ،لم تشعرى بكم احبكِ أو كم اريدك واتجهتِ لاكثر شخص أكرهه واعطيتيه ذلك الحب الذي تمنيته انا .....قال كلماته بكل جوارحه ،بينما لم تفارق عينه عينيها كأنها لا تستطيع الهرب ....
اقترب منها بسرعة بينما وقفت ثابتة ....
الين : توقف مكانك .....لم يأبه لكلامها واقترب إليها أكثر حتى كاد يمسكها فتختفى من أمامه .....نظر حوله بفزع ( مالذي يحدث )....
ميوك بغضب : الييييين ....
سمع صوتها من خلفه : لا تقل اسمى ....استدار بسرعة عله يمسكها فتختفى مجددا .....: لماذا ....لماذا بعد أن وجدتكِ اخيرا تستمرين بالاختفاء من بين يداى ...اليييين ....الين بحنق : انا اكرهك فغادر افضل لك ....
نظر لها بذهول ( الان تقف فى وجهه ،الان تستطيع أن تقول ما تريد دون خوف ) : لقد تغيرتِ كثيرا .....دازاى ....رفع يده وانزلها باتجاهها ،لتسقط تلك الثرايا الضخمة المعلقة فالاعلى عليها ....._________&&&&&&&
فى الشركة ......
ميتسو وهو يضع كامل تركيزه على جهازه اللوحى : يوجد اثنين فالطابق الخامس ،واحدة فالثالث ،الطابق الاول تم هدم المدخل بالكامل ....أمامنا عشرين دقيقة على الانفجار القادم ,استطيع إيقافهم قبل ذلك ....
توماس : عمل رائع ...
كانت كل دقيقة تمر عليه ينتابه القلق ....كيف لا وهو لايعلم ما أن غادرت اولا ...امسك بهاتفه وظل يتصل بشين حتى اجابه الآخر على الفور : ما الاخبار هل نقلتهم جميعا ....
شين : لا ...الين لم ترد المغادرة و قامت بلمس الدبوس خاصتى ونقلتنى بعيدا ،لا أدرى كيف فعلت ذلك لكن الان لا استطيع استخدام قوتى .....
دارك بغضب وهو يصرخ : اذا هى هناك .... اغلق معه وهو يلعن ...على الخروج من هنا ،ميتسو ،جد لى طريقة لتخرج من هنا ...طالع الآخر بصمت ....هياااااا ....ميتسو وهو يشير له : هناك فالدور الثانى عشر فتحة تهوية كبيرة تستطيع المرور بها حتى تصل للطابق الثامن ،المشكلة تكمن أن الطابق الثالث تم تفجيره ولن تستطيع المرور أكثر من ذلك ....
دارك وهو يصعد للأعلى بسرعة : ليست مشكلة ...ثلاثة طوابق ليست بعيدة عن الأرض ....
.
.
.
.
._________&&&&&&&وقبل أن تسقط تلك الثرايا الضخمة عليها ،اختفت وظهرت مجددا ولكن فوقه هو ....رفع يده بسرعة وقام برميها بعيدا لتتحطم لأشياء .....
كل تصرفاتها حتى الآن تجعل الغضب يأكله ....
ميوك : صدقينى كل تصرفاتكِ هذا لن تجدى نفعا .... وفجاتا وجد الأرض تتشقق من تحته كما لو أنه تنفتح لتبتلعه ....الين وهى تقبض يدها : لماذا .....لماذا قتلته ...قالتها بغضب يعتريها بينما كان يتجنب السقوط فى أحد هذه الشقوق التى تستمر بالظهور ...
ميوك : أنتِ السبب فى ذلك ' لو انك يومها اعطينى فرصة ثانية ما كان ليحدث كل ذلك ...
الين بغضب وهى تقبض يدها وعينها ملأت بالدموع : امثالك لا يستحقون الفرص الثانية ،امثالك يستحقون الموت ....وقف ثابتا لها وهو يطالعها : اقول انكِ السبب ،كان عليكِ فقط ان تحبين كما فعلت انا ،ليس أن تحبيه هو ....
الين وهى تبكى : الم تفهم حتى الآن انك من دمر حبي لك ....انك من تستمر بفعل أمور اجبرتنى على كرهك ، انا لن اسامحك ابدا على قتل يان ....
ميوك بهدوء مرعب : لو انكِ لم تنزل من السيارة لم يكن سيموت وقتها ....
طالعته بذهول ليكمل ، كان من المفترض أن يكون دارك بأولاده فقط فالسيارة ولكنكِ ذهبتى معهم ،كنت يأمره بأيقافها لولا انكِ خرجتِ منها ....عادت بضع خطوات للخلف لا تتحمل فكرة أنها كانت السبب فى موته فصرخ به : كااااااذب .... ارتمى جسدها على الأرض إثر ضربة مباغتت منه بأحد الطاولات ....
اقترب منها وامسك بوجهها ورفعه نحوه : ماتزالين ضعيفة ....
الين :وانت ماتزال تريد قتلى .....
ابتسم لها : لا .... انا لن اقتلكِ بسهولة ،صحيح أننى اريد ايقاف قلبكِ عن النبض لانه احب غيرى ،لكننى لن ادعكِ تموتين بسهولة ....كان رأسها ينزف بشدة بينما لا تقوى على تحريك جسدها بسبب شدة الضربة : انا من سيقتلك على الرغم من كونى ضعيفة .....
ضحكة عالية أطلقها وصدمها حينما قال : وانا لن اقبل الا بالموت على يديكِ ولكن لنرى كم ستتالمين حتى تقتليننى ....لم تفهم ما مقصده الا وشعرت بشئ يغرز في رقبتها ....
ميوك : هذا شئ بصيت مما هو اتٍ.....
كان سيلان ذلك الشئ داخل عروق رقبتها جعلتها تصرخ من الالم وهى تمسك رقبتها التى بدأت بالنزيف ،فسمعت صوته يصرخ بأسمها أرادت أن تجاوبه ولن لم تقوى على الحركة ....
ميوك وهو يقف : وصلت متأخرا ....
كان دارك يطالع المنزل الذي أصبح فى حالة فوضى عارمة وهو ينادى بأسمها : الييييين ....الييييين ....هنا ...... قالها ميوك وهو يضع يديه فى جيوبه وابتسامة واسعة تشق وجهه ....أنها هنا ،لكن ما الذي ستفعله ....
اتجه نحوه دارك بغضب وهو يقبض يده ....
ميوك بسخرية وهو يعبث بشعره : هل تظن أنك تستطيع فعل شئ لى .... وبمجرد أن حرك ميوك إصبعه حتى شلت حركة دارك تماما ...
ميوك وهو يلتف حوله كالافعى : المعذرة فأنا مشغولة وليس لدى وقت لاجلك ،لهذا اريد انهاءك بسرعة .... وهرك يده فالهواء بسرعة فارتطم جسد دارك بالحائط بقوة جعلت الدماء تسيل من فمه .....
دارك بحنق : ايها اللعين ....
ميوك وهو يخرج مسدسه تحت نظرات الين التى لا تستطيع قول كلمة .....ضغط على الذناد لتتوقف رصاصته فى منتصف صدر الآخر فيسقط بعد ذلك على الأرض ....
وبينما الدموع تنساب من عينيها كانت تبتسم ( ارجوك سامحنى ) ....
.
.
.
.
.
.
.
.
...........يتبع ..........