تتحدث تلك المرأة العجوز فالهاتف ووجهها لا يبشر بالخير ....
أجل عزيزى أنه اليوم ....قالتها بأبتسامة واسعة ....
الطرف الآخر : لا يبدوا عليكِ الحزن ....أردف بها بسخرية ...ليستمع لقهقهتها العاليه وقولها الساخر : حزن ،على من احزن ،ولما ....لياتيها صوته : لطالما كنتِ هكذا ،نفسك ثم نفسك وهذا أكثر ما يعجبنى فيكِ لاسينا ....
لاسينا بغرور وهى تجلس على تلك الأريكة واضعتا قدما فوق الأخرى : مافرسك كلانا لديه خصاله الخاصة ،الان قم بعملك جيدا واخبرنى بالنتائج .....
بينما كان الطرف الآخر ( مافرسك) يشعل سيجارته : ههههه هذه الخطة بالكامل تعتمد عليكِ عزيزتى ....
لاسينا : بالطبع ،الان قم بعملك ....لتغلق بعد ذلك الهاتف ...وما أن أغلق مافرسك هاتفه حتى وضعه بغضب على المكتب أمامه : تلك العجوز من تخال نفسها لتأمرنى ....لينفث دخان سيجارته بغضب ...( لو انها نجحت بضم ذلك الشين لنا بسرعة لكنا انتهينا منذ مدة ،ولكن الان الخطة تغيرت وعلينا التحرك اولا ) ....مسح بيده على الجرح على عينه ...( لا بأس انتقامى اقترب ) .....
.
.
.
.
.
.
......______________
فى المشفى ....
خرجت الين وانجيلا من غرفة روز بعد أن اطمأنتا عليها ،تبعهما خروج ايثان وايدن الذان احضرهما شين ....
الين بسخرية وهى تشير لمعدة أنجيلا : انجل المسكينة ،كان لديكِ جسد رائع ....
انجلا وهى تضربها على رأسها : توقفى عن سخريتك قليلا ...ايثان ببرود : الين لا احد يتحمل سخريتك ،لذلك تزو ...
قام دارك بلف زراعه حولها وقاطع ايثان قائلا : انا اقبل بها كما هى ،وانت عليك أن تعود للمنزل لأجل المذاكرة ....ايثان وهو يرفع يده من على الين : الدراسة انتهت ،لا يوجد مذاكرة ...قالها بسخرية ....
لتبتعد الين عنهما : حسنا سيبدأ القتال لذلك يجب أن أبتعد ..
ليمسكها ايثان : انتظرى عندك ،اختارى واحد منا ...قالها وهو يشير لوالده ،ليتأفأف دارك من تصرفاته وهو يطالع الين الصامته ....
دارك ببرود : هل يحتاج الأمر كل هذا التفكير ...
الين ببراءة : لا ،،،الامر لا يحتاج تفكير ،لتذهب مباشرتا نحو ايدن وتحتضنه ....حسنا هذا هو اختيارى .....ايدن وهو يبادلها العناق : انا ايضا احب لين ...
الين وقد أمسكت يده : حسنا يا صغيرى لنذهب الان لرؤية الاطفال فالحاضنة .....أخذته وذهب تحت نظرات دارك وايثان المصدومة ....
ميتسو وهو يضع يده على كتف دارك : هيا يا صاح ماذا كنت تنتظر منها ....