دارك وقد ابتسم ...:يال سخرية القدر ...
لونا : معك حق ...من يصدق الفتاه التى يعشقها ميوك هنا ....
دارك : أنه لا يعشقها ....أنه يدمنها ....
لونا : يال كلمات هذا العصر ....لم أكن اسمع بهذه الكلمات طوال الثلاثمائة عام التى قضيتها في هذا العالم ...
دارك وهو يجلس على مكتبه الواسع ويشعل احد سچائره بينما لونا تجلس تقوم بتحريكِ قدميها فالهواء .....
دارك : فى رأيك ما الذيعلى فعله ....هل انتقم .....ثم اخر الدخان من فمه بقوة ....
لونا : امممم ....ولما لا ....أليس هو من بدأ بأخذ اورى....ثم أليست الين جنيه صغيرة ههههه ....
دارك : سحقا لك ِ تتذكرين شئ مر عليه أكثر من خمس سنوات ....لكن هناك أمر يحيرنى .....ثم ارتشف سيجارته مجددا ....
لونا : قول ما عندك ....
دارك : أليس من المفترض أن تكون خائفة فبعد كل شئ انا من اخطتفها وانا من قام بضربها .....أليس غريبا أن تطلب البقاء ......اخبرينى ما هو السبب الذى يد فعها للبقاء ....
لونا بعبث : من يدى .....
دارك : أنتِ تدرين بكل شئ ...
لونا بعبث : ومع ذلك لن اخبرك الان ...._________
الين وقد انتهت اخيرا من تناول الطعام وعادت للنوم مجددا ....كانت ترا كوابيس مجددا .....استيقظت من نومها فزعة وهى تقول : لااااااا تؤزينى ....ااااه .....ثم استوعبت أنها كانت تحلم .....اخذت تتنفس بصعوبة والعرق يملأ وجهها ...سحقا كابوس اخر اللعنة عليك يا ميوك كل هذا يحدث بسببك .....ثم بدأت بالبكاء بصمت ..........
_______
الساعة تعدت الرابعة صباحا ....مايزال على وضعه يجلس على كرسيه الهزاز يذهب به للامام ويعود للخلف نظره لا يحيد عن تلك الصورة التى تحطم زجاجها .....
دازاى : انت ما تزال حيا ههه ...
ميوك .......
دازاى : اتعلم انگ تستحق ذلك ....
ميوك .........
دازاى : اتمنى أن لا تجدها ....
ميوك وقد رمى الزجاجة التى فى يده بدازاى فتخطته الزجاجة واسطدمت بالحائط ......
دازاى بأستمتاع : هل انت غاضب ....
ميوك بصوت عالى : سأجدها ....سأجدهااااا وأقوم بقتلها .....لن تهرب منى طويلا ...سأجدكِ يا الين ......
وفى هذه اللحظة دق أحدهم باب الغرفة .....
ميوك وهو يعلم جيدا من الطارق : غادرى .....
الفتاه وقد قامت بالعكس وفتحت الباب ودخلت : ماتزال مستيقظ .....
ميوك......
الفتاه وقد اقتربت منه وقامت بمعانقته من خلف الكرسي : اهدأ يا عزيزى فأنا معك ....
ميوك بصوت غاضب : اورى غادرى .....
اورى وهى تلك الفتاة التى دخلت وكانت بشعر احمر وعيون عسلية كانت غاية فالجمال ...
اورى: لا تنزعج هكذا ...فقد جأت من اجلك ....
ميوك وقد قام بأبعاد يديها التى تحاوطه : اورى غادرييييي .....
اورى بغضب : لا أفهم لماذا هى ....لماذا ... انا ايضا جميلة انا ايضا تعرفنى منذ أن كنت طفله ....الست انا حبك الاول ...إذن لماذا هى ...لماذا .... اتعلم اتمنى أن لا تجدها ابدا فهذا أفضل للجميع .....
ميوك وقد وقف واستدار لها لترا نظرة ترعبها تجعلها تسير للخلف لكنه امسك عنقها : أنتِ لا شيء ...أنتِ لا يحق لكِ حتى أن تقارنِ نفسكِ بها .....ثم أن علمت أن لكِ يد فى هروبها هذه المرة فلن تبقى على قيد الحياة ليوم واحد......هل تسمعين ....قال الأخيرة بنبرة جعلت قلبها يقف ...ثم ترك يده من على عنقها فسقطت على الأرض وهى ممسكة برقبتها....اخذت تتنفس من جديد كانت على وشك الموت......
اورى : كح كح كككككح كح .....
ميوك : غادرييييي....
اوري التى لم تلبث ثانية إضافية وغادرت مسرعة ....
كل هذا كان يحدث تحت نظرات دازاى المستمع .....__________
الين وقد توقفت عن البكاء وهى تنظر الى الساعة الصغيرة الموضوعة بجانبها وجدتها تعدت الخامسةصباحا كانت الشمس على وشك الشروق ......فوضعت رأسها على الوسادة من جديد وهى تتذكر ما حدث عندما كانت طفلة .....بدأ الأمر حينما تقابلت هى وميوك اول مرة .......
يتبع.......🥰