كانت القاعة ضخمة بدرجة كبيرة .... مملوءة بالناس من مختلف بقاع الأرض .... يوجد بالاعلى درج تطل منه شرفه .... وما أن دخلت حتى سمعت صوت طلقات نارية معلنه بداية الحفلة ....
بعد ذلك ترا رجل يقف فالاعلى عند تلك الشرف ..لم يكن موجودا منذ لحظات ....كان ذا شعر ابيض وعيون زرقاء كالمحيط ملامحه خاليه من اى تعابير .... كان جميع من فالقاعدة صامتين ينتظرون حديثه ....
الرجل : مرحبا بضيوفى الاعزاء .... وما أن دخل الجميع حتى أغلقت تلك البوابات الفلازية .....
الرجل ( القائد ) بأبتسامه شريرة : لقد وصل الجميع إذا .... ثم أكمل ...لنبدأ اللعب ....ثم أغلقت معظم انوار القاعة ....لتبقى إضاءة خفيفة ....
__________
ما أن دخل دارك بسرعة وهو يحاول العثور عليها وسط كل هؤلاء المدعوين .... الا أن لمحها بعينيه تقف بعيدا ووجهها يخلوا من التعابير .... اتجه إليها بسرعة ....
القائد : بالطبع جميعكم يعلم أن تريستان قد قتل .... قالها بأبتسامة .... بينما تتهامس الاصوات بأن لا احد فيهم يعلم من قتله .... او لماذا وكيف حدث ذلك ....
ليجيب عليهم القائد بأبتسامه وهو يشير إلى الين : يسعدنى أن أخبركم أن ابنتى هى من فعلتها .....
وما أن ألقى كلماته حتى تحول نظر الجميع إلى تلك الواقفة بصمت .... لترتعب من نظراتهم المحدقة بها وهمساتهم عليها ....
أهذه ابنته ... أحقا هذه الطفلة قتلت احد الأضلاع ... مهلا هل يمزح معنا ....أهذه ابنته ...كان يكفيها ما تفكر به .... الان ماذا يقول ذلك الرجل .... هل قال ابنتى حقا .... وكيف علم أننى من قتله ....
كانت ترتعد من نظراتهم الموجها نحوها التى تكاد تخترقها وهمساتهم المستمرين التى تزيد من ثقل الموقف ....ثم أحست بيده تلتف على كتفها .....
دارك وهو يقترب منها : لا تخافى ... انا بجانبك .... قال كلماته وهى محدقه به ... هل تصدقه ... اهو جيد ام سئ ... هل يكذب عليها حقا ... أكان يدعى حبها ....ماذا يجب أن تفعل ...
القائد من الأعلى فهو مازال واقفا فى تلك الشرفة : أننى حقا أهنأ ابنتى على شجاعتها وقتلها احد الأضلاع ...وأكمل وهو يبتسم .... كما واننى اهنأها على زواجها ....
تتابع ما يحدث في صدمة كبيرة عقلها توقف عن ترجمه الكلام .... حتى أحست بيده توضع على رأسها .... وما أن نظرت كان ذلك الرجل ....
الم يكن فالاعلى الان .... كيف أتى لهنا ...
القائد وهو يقترب منها : مرحبا صغيرتى الين ....
دارك وهو يمسك يده بحده ويبعدها عنها : روبرت ... أوقف هذا الان ....
القائد ( روبرت ) : ابنى فالقانون سئ جدا .... ثم أكمل بنظرة مرعبة .... لعبتى ستبدأ بك .....وفى لحظة كان يقف فالاعلى مجددا ....