...
الين وهى ترفع خنصرها : حسنا انا اعدك ،هيا قل ما لديك ...
شين : فى الواقع ،لقد علمت بمكان لاسينا .......الين بتعجب : الم تكن تعرف مكانها ....
شين : لا ....ولا تخبرى اى احد بذلك ...
الين : ولماذا تخبرنى ...
شين بجدية : لاننى ارغب بأن اعلم لماذا يكرهها دارك ،ولماذا يبقيها بعيدة دائما ...ليطالعها بأمل ....أنتِ ستساعديننى أليس كذلك ...الين بغباء : سأحاول .لكن لا تعقد على امالك ...
شين : كما توقعت ،لا امل منكِ ...____________
فى تلك الغرفة الباردة ....مايزال يطالع سقفها حتى بعد مرور اشهر ،هو مايزال يتذكر وجهها ،مايزال يتخيلها كأنه يراها أمامه ،حبه لها أشبه باللعنة التى تقتله ....يسترجع اخر لقاء لهما ،كيف أنه كان يريدها أن تعود له وكيف رفضته وذهبت لاكثر شخص يكره ....ليقبض يده بغضب ،لتسيل دماءه من شده الضغط على يده نفث هواءه بغضب وهو يتوعد لكليهما بالكثير والكثير ....
ليستمع لذلك الصوت المقذذ بالنسبه له : ما اخبار نزيلنا العزيز ،الا تعجبك الإقامة هنا لهذا الحد ....قالها ديفد بسخرية وهو ينظر بأذن ميوك التى قطع طرفها ....
ليعطيه ميوك نظره حاقدة مشمئزة منه ....
ديفد وهو يعود للخلف : يارجل لا تنظر إلى هكذا ...لقد كدت تخيفنى ...قال الأخيرة باستهزاء ليكمل .... مع الاسف كنت أريد أن اقاتلك اليوم ايضا ،ولكننى مشغول كما تعلم ....ليبتسم وهو يقول ... اورى تلك الفتاة ذات الشعر الأحمر اتتذكرها ....ليبتعد عنه ميوك بملل ويجلس على ذلك الفراش المتسخ ....
ديفد : أرى أنك غير مهتم البته ...على كلا لقد قلت لما لا اخبرك بأنها قد انتحرت ....
ليتحدث الآخر اخيرا : تقصد قتلها ....قالها ببرود كما لو كان يعلم ...
ديفد وهو يهز كتفه : مع الاسف ...لقد انتحرت بنفسها ،دارك حقا يمتلك اساليب مخيفة .... ليكمل بخبث ....أتسأل متى سيكون دورك ....ليتركه بعد ذلك ويغادر ....
يرمى ميوك جسده على الفراش ويرفع يده فالهواء ،ليسقط دمه على وجهه ( اعدك يا اخى العزيز أنك من سيموت اولا ...وعلى يداى ....أما ادمانى فسأذيقها من نفس الكأس) .......
.
.
.
.
.
.____________________واقفة أمام مكتبه ....
تعبث بشعرها الفضي تحاول أن تستجمع أفكارها وكيف ستتحدث معه دون أن يشك بالموضوع ...
قاطع تفكيرها صوته يقول: الن تدخلى اليوم ...
الين وهى تفتح الباب : هل كنت تعلم أننى اقف خلف الباب ...دارك وهو ينظر الأوراق فى يده : صوت قدمك التى لاتكف عن ضرب الأرض حقا مزعج ...
الين : ههههه هكذا إذا .... لتصعد وتجلس على مكتبه ،تعبث بالقلم ،فيسحبه من يدها ...لتمسك أحد الأوراق تنظر لها ،فيشدها منها .....دارك بجدية : توقفى عن العبث واخرجي أن لم يكن لديكِ شئ لقوله ....
الين وهى تنزل لتتجه صوب الباب وقبل أن تخرج ،استدارت مجددا ووقفت أمامه واضعتا يداها على خصرها ...ليرفع عينيه لها : ماذا ....
الين بحزم ( على قولها بطريقة غير مباشرة...لتنظر فى عينيه ،اععع لا استطيع ) ليقاطعها صوته : هل عينايا جميلتين لهذه الدرجة ...قالها بسخرية وهو يبتسم ....الين بجدية : ارغب بأن التقى بحماتى ....
لتتغيري ملامحه بالكامل ويعاود النظر للاوراق فى يده ويكتفى بالصمت ....
لتنزعج من تصرفه وترفع ذقنه لها وهى تطالعه بجديه : قلت أننى ارغ.....قاطعها قائلا : سمعتك ....
الين : وماذا بعد أن سمعتنى، هيا حدد لى موعدا لزيارتها ،واخبرنى بمكانها ....
دارك : فالجحيم ستجدينها هناك بالتأكيد ...*********
الين بسخرية وهى تقلد دارك : فالجحيم ستجدينها هناك بالتأكيد ... لتعود لطبيعتها ....هذا كل ما قاله شقيقك البارد ،حاولت استخراج اى كلمه منه بعد هذه الجمله ولم استطع .....
شين وهو يتنهد : كما توقعت أنه يكرهها بشدة ....
لتضع الين يدها على كتفه : لا شك وان لديه أسبابه ،لذلك ثق به وحسب ....شين : انا حقا اثق به ،لكن لا اعلم لما يكرهها لهذا الحد ،او ما الذي فعلته له ....
الين بحزم : حسنا يا شوشو تستطيع أن تزورها وانا سأغطى غيابك ...قالتها وهى تعبث بشعره ،ليزيل يدها بغضب : لا تقولى هذا الاسم بيننا اتفاق ....الين وهى تحاول اغاظته : ياشوشو نحن بمفردنا انا لم اخلف اتفاقى أليس كذلك يا شوشو ....
شين بغضب: اليييين توقفى ...
( بين الين وشين اتفاق ،انها ل. تناديه شوشو والمقابل أن ينقل لها اى شئ تريده ،ولهذا نقل لها ملابسها وايضا الازهار وقد كانت ستذكر الاسم فالفصل ٧٨ حينما وضع يده على فمها قبل ذكر الاسم ؟ ).......
___________'''''____________
مر بعد ذلك ثلاثة أشهر ....
كان على الين فيهما أن تعود للجامعه مجددا ،وما أن تعود للمنزل حتى تتجه مباشرتا لغرفة روز ....
بينما الاطفال لاشئ جديد ....
دارك مشغول بالأعمال كالعادة ...
وانجيلا وتوماس ينتظران مولود جديد هما أيضا .....
بالنسبة لرانسي واش فقد أخبرهم الطبيب بأن عليهم أن ينتظروا لبعض الوقت ....
ميوك كل يوم يزداد ويملأ بالحقد ،ولا مكان الرجعة الان ...
________''"""_
وبينما دارك داخل شركته منصب على الأوراق كما هى العادة ...
ليجد ميتسو يدخل عليه ووجهه متجهم ،ثم رمى بجسده على الأريكة وهى يتنفس بحنق ....
دارك : ما الخطب ...ولما تأخرت ....
ميتسو وهو يقبض يده : زوجتك ....دارك : أهذا إجابة السؤال الأول ام الثانى ...
ميتسو وهو يعتدل : الاثنين ...ليترك دارك الأوراق من يده ليستفهم ما يحدث : ماذا فعلت لك زوجتى ....
ميتسو بجدية : اريد ان استقيل ....
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
........يتبع .....
