كان يجلس على مكتبه وهو يتابع الفيديوا المسجل بأستمتاع ....
رزان بفضول : هل اعجبك الى هذه الدرجة .....
القائد وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة جانبيه : اعجبنى جدا .... الم تشاهديه ....
رزان بفضول وهى تشاهده : لم افعل بعد .... وما أن بدأ العرض ... كانت تشاهده بصدمة ... كان محتوى الفيديوا هروب الين من سياراتهم السوداء وكيف كانت تحطم كل ما فى طريقها .... وما أن انتهت رزان حتى انفجرت فالضحك ....
رزان بقهقه عاليه : هههههههههههه أنها ممتعة جدا .... ثم نظرت للقائد بشر .... هل استطيع اللعب معها ....
القائد بحدة : لا ...
رزان وهى تقف من مكانها : هذا محزن حقا كنت سأستمتع بشدة ....الان اعذرنى ... ثم غادرت وهى تغلق الباب خلفها .....
____________
عند الين ودرك .....
بعد أن قام دارك بأطلاق النار على السيارة الأخيرة التى كانت خلفهم .....ثم اصتدامهم بعمود الكهرباء وتوقف سيارتهم .....
الين بفرح : نجونا .....
دارك وهو ينزل من السيارة بغضب : أنتِ من كاد يقتلنا ....
الين : عوضا عن شكري ....
دارك بحدة : اشكرك .... اشكركِ على ماذا بالضبط .... ثم أشار للسيارة .... هل ترين ما فعلتيه بها ....
الين وهى تنظر لقطعة الحديد المحطمة أمامها .... فهى لم تعد تصلح ليطلق عليها سيارة .... بلا سقف ... الزجاج محطم ... العربة تم تدميرها بالكامل .....
الين وهى تنظر للسيارة بأسي : السيارة المسكينة ....
دارك وهو يحمل الطفلان اللذان تعلوا ملامحهما الصدمة : هل تشفقين على السيارة الان ....
ايثان بصدمة : هل نحن احياء ....
دارك وهو يربت على رأسه : لا تخف هكذا لقد انتهى الأمر بالفعل ...ثم نظر إلى ايدن الذي فقد الوعى منذ مدة ~~~~~~
الين بخوف وهى تقترب منهما : هل انتم بخير يا اطفال ....
دارك وهو يضعهما على الأرض : لا تخافى سيكونون بخير ... ثم أمسك هاتفه وطلب من شين المجئ وأخذهم ....
وبعد دقيقة واحدة أتى شين .....
شين بقلق وهو ينظر للسيارة المحطمة والأطفال الهادئين : ماذا حدث ....
دارك : اعد الاطفال للمنزل وسنتحدث بعدها .....
شين وهو يضع يدا على ايثان وأخرى على ايدن ثم يستعمل قوته : ارال .... أعدنا للمنزل .... وفى لحظة يختفى شين والطفلان .... ثم يعود مجددا بعد ثوان قليلة ....
(ملحوظة مهمة لا يستطيع من يستخدم أداة سحرية أن يستخدم اداته على شخص يمتلك أداة أيضا .... بمعنى أن شين لا يستطيع نقل الين أو دارك .... كما أن دارك لا يستطيع أن يرا مستقبل شين أو الين ....) ....
شين : الان ماذا حدث ....
دارك ببرود : مجرد مزحة سخيفة ....
الين بصدمة : أتسمى ما حدث معنا مزحة ....
دارك وهو يشعل أحد سجائره : بالطبع مزحة فلو أرادت قتلنا لفعلت فى غمضة عين ....
