علاقتى مع ميوك أصبحت لا تحتمل ....يبقينى أمام ناظريه طوال الوقت حتى حينما يعمل يرغب دائما ان اكون أمامه ....
انا كالدمية بالنسبة له يتحكم في كيفما يشاء ...لم يعد لى اى قرار فى حياتى هو دائما من يقرر ....
منذ متى وهو هكذا ....أكان هكذا اول مرة التقينا ....انا لم الاحظ ذلك من قبل ...كنت جاهلة وغبية ...اول شخص تودد إلى وقعت له بسهوله....لكننى لن ارضي بهذه الحياة ...حاولت الهرب بالفعل...غادرت من الحديقة الخلفية من شق فالصور وبالفعل نجحت ...لكن فى غضون ساعتين حينما كنت فالمطار تم العثور على ...
رأيته قادما هو ورجاله كان الخوف يزرع جزوره بداخلى .....أتى إلى بسرعة كبيرة وأمسك بيدى بقوة ثم رمانى داخل سيارته لم يتحدث بأى كلمة طوال الطريق ...متى ينتهى هذا الكابوس ......وما أن وصلنا لذلك السجن ....
ميوك بغضب واعين كالجحيم : لماااااااذا ....لماااذا تهربين ...تحصلين على كل شئ....كل شئ ..إذن لماذا .....لماذااااا....
نظرت اليه ببرود واضافة : هل احصل على كل شيء فى نظرك ....إذن ماذا بشأن حريتى ....هل حصلت عليها ...اجبنى هل تمنحنى كل ما اريد ....إذن انا اريد حريتى ...
كان صامتا ......لا يعلم ماذا يقول هى سترحل بمجرد منحها الحرية وهو لا يريد ذلك ...
الين بسخرية : ارئيت انت لا تمنحنى ما اريد ....لكن تذكر سأهرب منك ذات يوم ولن تتمكن من أن تجدنى ابدا حتى لو شققت الأرض ....
كانت تتركه وتغادر ولكنه امسكها وجرها خلفه ...
الين بغضب : دعنى يا ميوك ....افلتنى ....اللعنة عليك ....أخذها ونزل بها إلى القبوا ...
توقف أمام إحدى الغرف ....
ميوك للحراس : غادرواااا......
وفى ثانية كان المكان فارغ ليس به سواهما ....
كانت غرفة مظلمة ملئة جدرانها بدماء أحدهم ....يبدوا أنه مكان لتعذيب .....وما أن أفلت ميوك الين ...
الين بغضب : توقف هل جننت ...ما هذا ....
ميوك وهو يمسك السوط : أجل أنا مجنون بك ولن أسمح لكٍ بالرحيل ...اى يكن الثمن ....
قالها وهو يقترب منها وبينما كان جسدها يرتعش بعنف وهى تسير للوراء كلما اقترب ....
وما أن اصطدم جسدها الصغير بالحائط .....
قام برفع يده و........يتبع .....