كانت منطقة بالقرب من البحر ...
وما أن وصل إلى وجهته حتى نزل من سيارته بسرعة كبيرة ( ما الذي يقوله ....لقد جن بالكامل ...هى ...هى لم تمت ....) ...
ميوك وهو يمسك الرجل من ياقته: هل جننت ما الذي قلته لى ....
الرجل بخوف : اقسم لك يا سيدي أننا وجدناها مرمية على الشاطئ .....قال ذلك وهو يشير إلى كيس اسود كبير وضع بداخله شئ .....
ترك ميوك الرجل وذهب وفتح ذلك الكيس ....كان بداخله جثة مشوهه بالكامل العظام تظهر فى مناطق من جسدها ومناطق أخري يظهر لحم عفن رأسها بيه بعض الخصلات الفضية ....يبدوا أن الأسماك قامت بتناولها فلم يتبقى من جثتها إلى القليل ....المنظر كان مقزز للغاية .....
ميوك : لا ...لا لا لا.....مستحيل ....الين انتِ لن تموتى ....مستحيل لاااااااااا......أخذ يصرخ ويصرخ ودخل في حالة هيجان ......________
كان يتحدث فى الهاتف مع أحدهم ....
دارك بأستمتاع : ههههه إذن هذا ما حدث ....أخبرنى بأي جديد لاحقا ...ثم اغلق الهاتف ...
لونا : انت شرير للغاية ....
دارك بشماته : ارغب الان فى رؤية وجهه ....
ميتسو : إذن لذلك اخذت خصلات الشعر تلك ...انت شرير للغاية...
دارك : لا تقلد كلامها ...
ميتسو : كما لو أننى استطيع رؤيتها أو سماعها انت وحدك من تستطيع ...
دارك : ميتسو غادر ....
ميتسو : حسنا حسنا .....لكن اخبرنى ما الذي ستفعله بها ...
دارك بتفكير : ستعلم ذلك قريبا ...لكن على الذهاب لروسيا لانهى عملى هناك ثم أعود لأكمل ما بدأته وانت ستأتى معى ...
ميتسو : صفقة السلاح تلك لنا طالما ميوك بعيد عن السوق ...ثم الست خائف من أن تهرب ....
دارك بثقة : لن تفعل ذلك حتى تشفى بالكامل لايزال لدينا متسع من الوقت ....._______
الين وهى تعبث فى الهاتف : سيدة ريا اخبرينى لماذا السيد غاضب كريم للغاية .....
ريانكا : لم افهم ما تقصدينه ....
الين وهى تنظر للغرفة ولمدا كبرها فهى كبيرة للغاية وبها شرفة واسعة جدا كما وأن بها خزانه تمتلئ بملابس نسائية : اعنى أن يعطيني هذه الغرفة ...
ريانكا : فالواقع هو لم يعطيها لكِ هو سمح بأقامتكِ فيها ...ثم إنه يكره هذه الغرفة ....
الين : ماذا يكرهها ...لماذا ....
ريانكا : كانت لحبيبته السابقة وقد تركته وذهبت ....
الين : لماذا ....
ريانكا وهى تسحب منها الهاتف : يكفى أسئلة واخلدى للنوم ....ثم تركتها وذهبت .....
الين : الهاتف اعيديه يا امرأه ....________
وما أن حاولت النوم حتى عادت إليها ذكرى ذلك اليوم ....ثانى مرة قابلت فيها ميوك .....
عندما خرجت من المدرسة هو أول من خطر ببالى ....عندما وصلت إلى المنزل علمت أن جدتى قد توفت العام الماضي ...لم يخبرني احد گأنه ليس شئ يفترض بي معرفته حسنا ومن يهتم ...وفى أحد الأيام كنت اجلس بجوار تلك الشجرة التي رايته يجلس بجانبها مسبقا اقوم بقراءة أحد الكتب حتى سمعت صوت أحدهم ....
هو : الين .....كيف حالك ...
التفت لاراه كان ميوك لقد كبر كثيرا أصبح اطول واوسم كان منظره قد تغير كثيرا لكننى تعرفت عليه بسرعة ....
الين بأبتسامة: ميوك ...
ميوك بسعادة : ما تزالين تتذكريننى ...
الين : بالطبع اتذكرك ....( وكيف لي أن انساك وانت تحتل تفكيري يوميا ...) ...
ميوك وهو يجلس بجانبها : لقد تغيرتى كثيرا ...أصبحت اجمل ...
الين ولازالت تخجل منه : وانت ايضا ...تغيرت كثيرا ...أخذنا نتحدث كثيرا عن ما فعلناه طوال هؤلاء السنوات الثلاث....علمت أنه ما أن بلغ السن القانونى العام الماضي حتى أخذ كل شركات وأعمال والده وأصبح المسؤول عن كل شئ ....حتى قاطع ذلك....
رانس .......يتبع ......