وبينما دارك داخل شركته منصب على الأوراق كما هى العادة ...
ليجد ميتسو يدخل عليه ووجهه متجهم ،ثم رمى بجسده على الأريكة وهى يتنفس بحنق ....
دارك : ما الخطب ...ولما تأخرت ....
ميتسو وهو يقبض يده : زوجتك ....دارك : أهذا إجابة السؤال الأول ام الثانى ...
ميتسو وهو يعتدل : الاثنين ...ليترك دارك الأوراق من يده ليستفهم ما يحدث : ماذا فعلت لك زوجتى ....
ميتسو بجدية : اريد ان استقيل ....
ليندهش دارك من طلبه فهو يبدوا جادا : مهلا ما هذا فجأة ،ثم ماذا فعلت لك الكارثة ....:هل تنادينى بالكارثة الان ...الم أكن زوجتك منذ ثوانى ...قالتها بغضب وهى تعقد زراعيها أمامها ....
ميتسو بسخرية : اسم على مسمى ،ماذا نناديكى إذا ....
الين : ميتى ،نادينى مييييتى ميتى ام اناديك ببطل ...دارك وهو يقف : توقفا ...
صمت كليهما، وطالعها بغضب ....
دارك بجدية : الين ما الذي جاء بكِ إلى هنا ...
لتشير الين إلى ميتسو : اسأل صديقك ...ليتنهد دارك وينظر لميتسو ...ليجيبه الآخر : من افعالها لم اعد اامن من بقاءها فالمنزل .....
دارك وهو يجلس بجانبه : لماذا ...قالها بتعجب ...
ميتسو وهو ينظر لالين : اسألها ...
الين : مهلا يا فتى ما هذه النظرة ...
ميتسو بحدة : لا تحدثينى هكذا ..
هى بسخرية : وبماذا احدثك يابطل ..
ليغضب من تصرفها : لا تنادينى ببطل ..
هى بتفكر وتقول ساخرتا : ميتى البطل ...أليس رائع ...
ميتسو : انظروا الكارثة تتحدث ....
الين بغضب : لا تقل كارثة ...
ميتسو : ولا تقولى بطل ...
الين وهى تضيق عينيها : حسنا ميتى ...
ميتسو بغضب : أنتِ ....ليتوقفا عن الشجار بعد أن سمعا صوت إطلاق النار .....
__________&&&&&&&
تقوم تلك المرأة العجوز بسقية أزهارها الرائعة ،بينما كان جالسا على احد مقاعد تلك الحديقة يتابعها بعينيه ....
لتجلس بجوارها بعد مدة : اعتذر أن تأخرت عليك ،لكن لا يوجد غيرى لاعتناء بها .... قالتها بحزن ....
ليمسك يدها وهو يقول : لا بأس ،ثم أننى معك الان سأعتنى بها بدلا عنكِ ....
لتحتضنه وتقول بحزن : صغيرة شين انت حقا كبرت كثيرا ...لتكمل بحزن .... كنت اتمنى أن يكون مثلك ،انت حنون وتحبنى حقا ...
شين وهو يبادلها العناق : بالطبع احبك ،لكن دارك حقا طيب ،صحيح أننى لا أفهم سبب كرهه لكِ ولكنه ليس بالشخص السئ .....
لتبتعد عنه بغضب : انت لا تعرف شيئا .... لتنظر لشين مجددا بحزن ...دارك لم يكن حنونا على يوما كل ما يهمه هو المال ونفسه لم يهتم لأحد قط غير نفسه ....
