75

12 1 0
                                    




وما أن خرجا ووقفا أمام تلك السيارة التى جاءا بها ...

الين وهى تسحب يدها من يده ثم تنفجر فيه : اللللعنة عليك كنت على وشك الموت من الرعب فالداخل ...ااااه ....ما كان كل ذلك اه ما كان هل كنت تسخر منى ام ماذا ...ثم عندما قلت اننا ذاهبون الى مكان جيد هل كنت تقصد هذا الجحيم هااااه اجبنى انا لا احدث نفسي  ...

دارك وهو يضحك عليها : هههههههههههه ما هو كل هذا ...
الين وقد سئمت حقا منه لتقوم بركل قدمه وتتركه بغضب وتدخل السيارة وتجلس بالخلف ....

دارك وهو يضع يده على ورأسه : تلك المجنونة حقا بحاجة للتأديب ....بعد ذلك يمسك هاتفه ويجيب عليه أحدهم ....

دارك ببرود : ازل مجموعة برايدن من القائمة ...
الرجل من الطرف الآخر : ل..لكن يا سيد ...
دارك بحده : انا لا اكرر كلامى ...ثم اغلق الهاتف معه وتوجه نحو تلك التى تجلس فالمقعد الخلفى ...طرق على زجاج السيارة من الخارج ..لتدير وجهها للجها الآخرى ...

دارك : اجلسي فالامام ...
الين ببرود : ولما على ذلك ...
دارك وهو يتنهد وينظر فى ساعته التى تعدت العاشرة : عليكِ ذلك حتى تحصلى على المفاجأة ...
الين وهى تنظر إليه بأنزعاج : لا اريدها ...
دارك بصدمة : حقا ...
الين : حقا ..
هو بعبث : الن تغيرى رأيك ...
الين بجدية : يستحيل أن اغير رايي وخصوصا بعدما حدث اليوم لقد كدت أصاب بنوبة قلبية اتعلم ذلك ..
دارك وهو يلتف ليجلس مكانه ويدير السيارة : إذا سأاجلها لمدة شهر ...
الين بهمس : يستحسن أن تأجيلها للعمر كله ...

دارك وهو يقود السيارة: هل قلتِ شئ ....
الين بنفى : لا لم أقل ....

___________

وفى صباح اليوم التالى ....

كان دارك يجلس على مكتبه بينما يشاهد تلك النائمة أثناء المحاضرة فيقوم بالاتصال بها ...

وبينما هى تحلم أحلامها الوردية حتى تجد هاتفها يرن وجميع من فى المدرج تتوجه أنظارهم نحوها ....

الين وهى تغلق الهاتف فى وجهه : يكفى لقد سئمت من أوامرك ...
صوفيا التى تجلس بجانبها : اجيبى حتى لا يتحدث الهاتف من تلقاء نفسه كالمرة الماضية ...
الين بتفكير (معكِ حق )....( لكن ماذا لو لم يكن ميتسو بجانبه ...اذا لنجرب ) ....فأغلقت الهاتف نهائيا وعادت للنوم مجددا ....

شين وهو ينظر لتلك التى عادت للنوم : أشعر أن نهايتى ستكون بسببك ...
صوفيا بتساءل : هل استطيع فعل ذلك أيضا ...( تقصد النوم ) ...
شين برفض : لا ...لا تفعلى ذلك ابدا ...
صوفيا : لكن هى ...
شين برفض : لا يعنى لا ....ثم تنهد ...أصبحت هذه الالين كالعدوى حقا ....

بينما شيرا كانت تتابع كل ما يحدث لتردف بسخرية : انا حقا لا أفهم كيف نجحتِ فأمتحان أمس مع أن مستوى ذكائكِ لا يبشر بذلك ابدا ...

ادمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن