بعد انتهاء تلك المعركة الشرسة التى توقفة بقبلة واحدة .....
الين بأنزعاج : انت مدين لى بتفسير مقنع ....
دارك وهو يخلع الجاكت الخاص به : قبل ذلك هل يسمح لى أن اغير ملابسي المبللة .....
الين بلا مبالاه : عشر دقائق .... ونلتقى مفهوم ....
دارك : مفهوم ....
الين وهى تغادر ( اللعنة موقف محرج اخر ....) ....
وبعد عشر دقائق كان الاثنان يجلسان بصمت فى احد الغرف ....
دارك مقاطعا هذا الصمت : كادين ....
الين ببلاها : من ....
دارك بجدية : كادين هى والدة ايدن وايثان ..... أنها شقيقة توماس الصغري....
الين ببعض الحزن : وأين هى الان ....
دارك : سأخبركِ بالقصة من البداية : لقد كانتُ اعرفها منذ أن كنا فالمتوسطة .... كانت فتاة نشيطة جملة ذكية ومرحة ... فتاة مثالية بمعنى الكلمة كنا اصدقاء انا وهى وميتسو واش ( جميعهم يمتلكون نفس السن ) ..... بعد ذلك تطورت علاقتى معها فقد وقعت ْفى حبى حاولت رفضها مرات عدة فأنا كنت اعتبرها صديقة ليس أكثر ..... ولكنها كانت مصرة على ذلك وبعدها تواعدنا .... كنتٌ فالعشرين من عمرى وقتها .... ثم صمت قليلا وأكمل .... حينما اخبرتنى بحملها كانت فالاشهر الأخيرة بالفعل لم استطع فعل شئ ...
الين بصدمة : وماذا كنت تنوى أن تفعل ....
دارك وهو يتنهد : فالنهاية لم استطع .... كانت صحتها تتدهور يوما بعد يوم علمت من طبيبها أنه كان يجب أن تجهض منذ أن بدأت فالحمل فجسدها ضعيف ولن تتحمل ولكنها رفضت ....
الين بجدية : وماذا حدث بعد ذلك ....
دارك وهو يعود للخلف : ما أزال اتذكر ذلك اليوم الذي أنجبت فيه الطفلان .......
_____________
قبل ثمان سنوات
فى أحد الممرات البيضاء ... كان يركض بسرعة نحو تلك الغرفة وما أن دخل ....
استدارت له وقالت بهدوء عكس كل الالم الذى تشعر به : ما بالك لماذا تسرع هكذا ....
امسك يدها وقال بحزن ومازال يلتقط أنفاسه بعد كل ذلك الركض : ستكونين بخير ... ستكونين بخير أليس كذلك كادين ....
كادين بضحكة متألمة : هذه اعجوبه .... انت خائف على ....
دارك وهو يضع يده على وجهها ويقول بحزن : بالطبع ... وكيف لا اخاف على زوجتى المستقبلية ....
كادين وقد إنسانبة دموعها : اعدك أننى سأكون بخير .....
__________
لكنها لم وفى بوعدها .... لقد ماتت بعد أن انجبتهم مباشرتا ....تعرفت بعد ذلك على شقيقها توماس ... الذي كان يريد أخذ الطفلين ...رفضت ذلك وبشدة وهو ظل مصرا على رأيه وبعدها توصلنا إلى حل وهو أن نعيش جميعنا معا ....هذه هى كل الحكاية ....لم أرد أن اخبركِ بأمر الطفلين حتى تقابلينهما اولا ....
