لكن بعد قليل وجدت أحدهم يطرق باب الغرفة ....
الين وهى تفتح الباب وتجده ميوك : انت........
دخل الغرفة بدون اى مقدمات .... ثم أخذ يتجول فى الغرفة بعد ذلك جلس على فراشى ....كنت اتابع ما يفعله بصمت لا اعلم ما الذي يجب على قوله .......
ميوك بأبتسامة : استظلين واقفة هكذا ...
الين : ها ....ثم اقتربت منه ...قام بسحبي لاجلس بجانبه ....
ميوك وهو يضع وجهه على يده وينظر إلى لم يتحدث ....ظل ينظر إلى والى خجلى الشديد منه .....
الين بتلعثم ؛ استظل تنظر الى كثيرا ....
ميوك وقد استوعب ما كان يفعله فقد كان يتأمل ملامح وجهها الطفولية : أنتِ جنيه .....
الين : ها ...ما معنى ذلك ...ثم لماذا انت فى غرفتى .....
ميوك مغيرا الحديث : لماذا تستمعين إلى كلام رانسي....
الين : لأن جدتى ستغضب منى ....
ميوك : لماذا ....
الين : لا اعرف ....هى دائما تحبها ...
ميوك : وأنتِ الا تحبك .....
الين بنظرة حزن ...: لا أدرى ....
ميوك وهو يربت على شعرها : حسنا حسنا ....الان اخبرينى لماذا لم اركى هنا من قبل ...
الين : لقد كنت ادرس في مدرسة داخلية وانا الان على وشك الانتقال الى مدرسة أخرى فلقد أصبحت طالبة متوسط ...
ميوك : إذن هذا هو السبب .....أخذنا نتحدث لمدة طويلة ....كانت المرة الأولى التي يهتم فيه احد لمعرفة تفاصيل حياتى ....كما وأنه اخبرنى الكثير عن تفاصيل حياته تحدثنا وتحدثنا ولم نشعر بالوقت وهو يمضى ...كانت المرة الأولى التي اضحك فيها هكذا كنت سعيدة للغاية ....اخيرا أحدهم اهتم لتواجدى ...... يهتم بحديثى وهواياتى وحبى للزهور ....يهتم بكل شئ ..
الين : ذلك البستانى هو من علمنى زراعة الزهور ....
ميوك : اتزرعين الزهور ....
الين وهى تشير إلى الاوانى الفارغة الموضوعة على الشرفة : لقد زرعت في هذه ....حينما اعود مجددا ستكون قد نمت ....
ميوك : انكِ رائعة ....فى هذه اللحظة قام أحدهم بطرق الباب ...
الين : تفضل ...وقد كانت إحدى الخدم ...
الخادمة وهى تنظر الى الارض : سيد ميوك ....السيد الكبير يريدك أن تستعد لأجل الحفل ...
ميوك : اسف يا الين على المغادرة و الاستعداد وأنتِ أيضا كان وقتا جميل ...أراك ِ في الحفلة وداعا ....
الين : وداعا ....
غادر ميوك وغادرت خلفه الخادمة وهى تغلق الباب ....كنت سعيدة للغاية قال إن وقتنا كان جميل ....وبعد أن انتهيت من ارتداء ملابسي والفرحة لم تكن تسعنى لاراه مجددا ....لكن الباب لم يفتح .....قامت الخادمة بقفله بعد أن غادرت .....
يبدوا أننى نسيت مكانتى .....ونسيت أنه لا يحق لى أن اسعد ولو ليوم كامل .......يتبع ......