كانت كمن دخل ذكريات أحدهم .... الأحداث تسير أمامها واحدا تلو الآخر .....
........ ........
واقفة فى تلك الحديقة تنظر إلى ذلك الطفل الذي لا يتعدى العاشرة وهو يحمل طفلا اخر مازال رضيعا ...
الين وهى تقترب : أيعقل أن هذا ايثان ....وما أن اقتربت حتى اكتشفت أنه ... دارك ....
كان يقوم بأشكال مضحكة على وجهه مما جعل ذلك الطفل يضحك بصوت عالى ....
......
بعد ذلك ترا أن الطفلان قد كبرا قليلا وأصبح ذلك الرضيع يستطيع السير وها هما بركضان خلف بعضهما .... الى أن توقفهما سيدة تبدوا شابة ....تشبه دارك شعرها اسود كثيف وعيونها حمراء .....السيدة بغضب وهى توجه كلامها إلى دارك : توقف عن الركض وعد إلى غرفتك ....
ليحنى دارك رأسه ويغادر بهدوء ....
______
وبعد ذلك ترا أن دارك قد كبر مجددا وهو يجلس فى أحد أركان ذلك الصالون الواسع .... وتلك السيد ذات العيون الحمراء تجلس على كرسي اخر بعيدا عنه .....بعد ذلك ترا ذلك الرجل الذي دخل بهدوء وهو يمر بجوار تلك السيدة غير ابه لوجودها ....
السيده بحنق : تعود فى اوقاتِ متأخرة كل ليله الم تيأس من مضا ***ة العامه*** ......
ليستدير الرجل إليها ويقول بغضب : اظن ان السيدة لاسينا قد نسيت أن أطفالها يستمعون إليها وهى تقول هذا الكلام ...
لاسينا بحنق : اطفالى .....معك حق فأنت حتى لا تعتبرهم أطفالك ....
جريسون بغضب : هل لديكِ اى اعتراضات فأنا ليس لدى ألقت الضيعه معك .... ثم استدار وغادر بغضب ....
_____
وذكرى أخري لذلك الرجل وهو يضع يده على كتف ميوك الذي يبدوا صغيرا ولم يتجاوز الثانية عشر ....
جريسون ( والد دارك ) وهو يحدث دارك : منذ اليوم ميوك سيعيش معك ... أنه شقيقك الأصغر يجب عليك حمايته ....
ليهز دارك رأسه بأيجاب .....
...........
وحينما كان أش يركض شاهدت نفسها حينما كانت صغيرة وقام دارك بأمساكها ورفعها عاليا ....
الين الصغير : واااااه .... أننى احلق ...
اش وهو يلتقط أنفاسه : احسنت صنعا بأمساكها ....
الين الصغيرة : افعلها ثانيتا اجعلنى اطير ....________
كانت تشاهد الكثير من المواقف بينهما جميع ذكريات دارك كانت تعرض أمام ناظريها .....
حتى شاهدت روبرت وهو يعطى دارك سلاحا ....
روبرت : منذ اليوم ستكون احد اتباعى .... وسأحققك لك كل ما تريد ...
دارك ببرود : ارغب بأن أكون اقوى ....
روبرت بأبتسامة جانبية : سيكون لك ماتريد ............
