#الاخير
.
.
.
لم تكن احلام ..... كل ما كنت أراه كان يحصل بالفعل ،لم ارد أن أخبر أحد لكى لا يتغير شئ ،اتخذت انا قراري .....يومها اتانى ذلك الحلم مجددا ،دارك كان يبكى وجهه كان أكثر وضوحا ،كنت انا السبب هذه المرة فى بكاءه .... شاهدت كيف أن شين اخرجنا جميعا ،وبعدها تم تدمير المدينة بالكامل من قبل ميوك ....غاصت نيويورك فالحمم ،ولم ييأس من البحث ووجد الجميع وقام بقتلهم بكل سهوله .... أمام عينى رأيت الجميع يموتون واحد تلو الآخر حتى صغيرتى .....لهذا كان الخيار الامثل أن اعطيه ما يبحث عنه ليتوقف ولا يقتل الجميع ،اعلم أن قلادتى ستنفذ دارك ،لكننى اتمنى أن يسامحنى على انانيتى ......
مازال يؤلم ....جسدى بأكمله كأنه يحترق ،اتمنى الموت حقا عن هذا الشعور المريع ،لكننى فى ذات الوقت لا استطيع الموت قبل أن اقتله ، فى هذه اللحظة افهم كلماته حينما قال "لن اقتلك بسهولة ،سأجعلكى تشعرين كما شعرت انا " ....
وها هو يشاهدها باستمتاع وهى تتألم حتى بدأت فالسعال وهى تنذف من فمها وانفها دما أسودا مقارب للاخضر .....
:هل تتالمين ....قالها بسخرية ....
رفعت راسها بضعف وهى تمسح الدم بظهر يدها ،طالعته بحقد ولم تقدر على أن تتكلم ....ميوك : هذا هو الرام ،من اختراع دارك أليس اختراعا رائعا ....
الين ( مستحيل ،الم يدمره دارك ....لكن هذا الدم ،وهذا الشعور هى نفسها أعراضه ،لكن كيف ) ....
ميوك : وجهكِ يطرح الكثير من الأسئلة ، هل اخبركِ ...قلب عينيه بتفكير وأكمل ...ولما لا أفعل ،فالبداية من المتوقع أن يبحث دارك عن الرام ،هذا بديهى ، ولأجل أن اضلله تظاهرت بأننى لا استطيع صنع المزيد منه واننى احتفظ بكمية صغيرة مخبأه فى منزلى ولنقل هذه المعلومات له ،اخبرت شقيقكِ بالأمر .....نظرت إليه بأعين مفتوحه ،تجاهلها وقال : من الضرورى اخبار شخص يثق فى كلامه ،اليس كذلك ....لكن مع الاسف رغم أنه مازال حيا فهو جاهل عن كل هذا ....
ازدادت صدمتها حينما قال أنه مايزال حيا ، ( أيعقل أنه علم ... هل سيقتله ...لا ....لا استطيع ان أسمح له ،على قتله ) ....
«انتِ من جعلنى احبك، وذهبتِ واحببتِ غيرى... تألمى قليلا مثلى....»
& _____________ &
فى ذلك النفق القديم ،الذي كان سكة حديدية مستعملة يوما ما ...كان هنالك تشابك عنيف بين رجال دارك ورجال مفرسك ....
كان دارك يقاتل بضراوة وغضب وانفعال واضحيا ....
ميتسو وهو يطلق على أحدهم : اين أنتِ ياروز كنتِ تسقطينهم بسرعة البرق ....
توماس وهو يكمل : أنجيلا كانت تصيب الأهداف بدقة ولا أخطأ ...
ميتسو وهو يغير الرصاصات : كانت ايام لا يتعبنا القتال بها ،لكن الان وبعد الزواج ،اصبح كل همهم الاطفال ولا يعملون الا فالمطبخ ' ومنذ الصباح وهى تتصل بي وتزعجنى ،حقا هؤلاء النساء ...
