71

16 1 0
                                    

دارك : هذا سيفيدك فالدراسة ...سيجعل مستواكِ يتحسن ...
الين  : لكن مستوى جيد بالفعل .... انا لا احتاج نقل كل هذا ...
دارك : هل تسخرين منى ...
ميتسو : حقا أنها جيدة ... ثم قام بأظهار نتائج امتحانات سابقة لها وقد حصلت فى جميعها على علامات كاملة ....
دارك بصدمة كبيرة  : مستحيل ... أنتِ ....
الين : أرأيت .... ثم أننى أشعر بالملل ...الن ننتهى من كل هذا ... ثم وقفت تتجول فالمكان .... لم لا ترينى شركتك ....

دارك ولازالت الصدمة تحتله : هل تسخرين منى ....
الين بتعجب : لا ... لكنها الحقيقة ....
لينظر دارك إلى ميتسو يطالبه بشرح ما يحدث ...
ميتسو : حاولت أن أخبرك لكن حتى انا لم اقتنع كيف لها أن تكون جيدة جدا فالدراسة ....
الين : اين ثقتكم بى يا شباب ...
دارك : هل يعقل انكِ تغشين ....
الين بصدمة : ماذاااا ... يارجل لقد كنت ادرس طوال حياتى فى مدارس داخلية لمدة خمسة عشر عام ....هل تقول أننى اغش ...
دارك بتفكير : هكذا إذا ... بسبب المدارس الداخلية ...
الين وهى تنظر للاسفل وتتذكر شئ ما : كان يساعدني فالدراسة بين الحين والآخر ....

دارك وقد فهم أنها تقصد ميوك لكنها ترفض حتى أن تأتى بأسمه ....

الين وهى تتجول فالمكتب الذي كان كبيرا للغاية .... فتذهب هنا وهناك وتنظر لكل تلك الكتب التى تم وضعها بداخل مكتبة فى أحد الأركان كما ويوجد اريكتان من الجلد الفاخر تتوسطها طاولة صغيرة ويوجد طاولة أخرى كبيرة تلتف حولها كثير من الكراسي ...ثم تتوجه لنهاية ذلك المكتب التى كانت بالكامل من الزجاج الضخم ...

ميتسو بتساءل : هل اعجبكِ المكان ....
الين وهى تنظر من خلال الزجاج ولارتفاع الشركة الضخم : اعجبنى جدا ... انتظر يأخذ بعض الصور .... لتقوم بفتح هاتفها وتجده لا يعمل فتقول بتعجب : هل نفذة البطارية ... لكننى متأكدة أنه كان مشحون ...ثم تنظر لميتسو بشك ....أهذا من فعلك ميتى ...

ميتسو وهو يبتسم : ذكية حقا ... لكن هذا ليس لاجلك فالواقع اى احد يدخل المكتب يتم تعطيل اى جهاز كهربائى إلى حين خروجه منها ...
الين بتعجب : لما ...ثم انكما تستعملان هواتفكما بطبيعية...
ميتسو : هذا لان كثير من الإعلاميين والأشخاص قد يصورون اى شئ هنا ... وهذا يسير على الجميع ماعادانا ....

الين بفهم : هكذا إذا ....هل استطيع التجول بالمكان  ....ليقاطع حديثهم صوت رنين الهاتف على مكتب دارك فيجيب على السكرتيرة ...

السكرتيرة : سيد دارك لقد وصلا السيد ديفد والسيد توماس والانسة أنجيلا ....
دارك : تعالى خدى الين ودعيهم يدخلون ...

ليفتح بعد ذلك الباب مباشرتا ليدخل صاحب الجسد الضخم والشعر البنى الذي تمتلا على كلا زراعيه الاوشام دخل وبصحبته توماس وانجيلا ....

الين : مرحبا توم مرحبا انجى ...ثم تشير إلى ديفد بتساءل ...من هذا ....
أنجيلا بتساؤل : ماذا تفعلين هنا ...

ادمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن