81

15 1 0
                                    

دارك وهو ينظر لها بحب ويهمس : أظنه سيتوقف حقا ...
لتنظر اليه الين بعدم فهم ..... لتجده يركع على قدم واحدة وهو يفتح تلك العبوة السوداء ويظهر منها ذلك الخاتم الرقيق الذي تلتف حوله الازهار ...

دارك بأبتسامة جذابة : اتقبلين الزواج بى ...

لتقابله الين بنظرة غباء ،فهما متزوجين بالفعل ...

ليكمل دارك : اعلم جيدا ما يدور فى رأسك "لا شك بأنه جن فنحن متزوجين بالفعل " أليس هذا ما تقولينه ،، حسنا عزيزتى الين انا هذه المرة اعرض عليكِ الزواج بملء إرادتك ،انا لن اجبرك هذه المرة من اختيارك ،وان أتى يوما وسأمتى منى فأنا اعطيكِ كامل الحرية فى تركى ، هيا اسرعى اخبرينى بقرارك ساقى بدأت تؤلمنى ....

كانت تتابعه والصدمة تحتلها ( ايعطينى الان الفرصة لاختار ) لتقوم بمد يدها وهى تبتسم بسعادة : هيا اسرع ،الخاتم يعجبنى ...

دارك وهو يضع الخاتم فى يدها : علمت أنه سيعجبك .... ليقف بعد ذلك ويحتضنها وهو يهمس في أذنها : علينا أن نسرع ....

ليمسك هاتفه بعدها ويتصل بأحدهم ،وما هى إلا ثوانى حتى تدخل ممرضتين وهما يجران سرير فارغا ...

الين وهى تنظر للسرير : الان ماذا ...
دارك : ازيلى الغطاء .....

لتنزيل الغطاء وتفتح فمها بصدمة ...... فما كان أسفله ثوب ابيض كبير ......

كانت الين تشير فقط الثوب بتساؤل ،لانها وعلى ما يبدوا فقدت النطق من كثرة الصدمات .....

ليتركها دارك ويغادر وهو يشير للممرضتين : انتهو بسرعة ....والين تتابعه برأسها بينما يخرج ولم تنطق بكلمة ....

_____________

وما هى إلا دقائق حتى فتحت تلك التى ترتدى زى الممرضة باب الغرفة لتخرج منه تلك الجنية الصغيرة بثوبها الابيض ذو الأكمام الواسعة، الذي تملاؤه زينة الريش من الأكمام ،ومن الاسفل ، ثم حبيبات الخرز التى نثرت عليه بأتقان لتلمع هى بداخله كعروس فريدة من نوعها بذلك الشعر الفضي الذي تركوه يعبث بحرية على أكتافها العارية وخصله المتمردة على وجهها الملائكى ، وعيناها .... عيناها التى تحكى قصة أخرى عن مدى جمالها الاخاذ بمزيجها الازرق والفضى الامع ورموشها الكثيفة ،ووجنتاها اللتانى صبغتا بالاحمر القاتم بسبب برودة الجو وشفتها الصغيرة الوردية  ، كل هذا مع الحذاء الابيض اللامع جعلها غاية فى الجمال والأنوثة ......

نظر دارك إليها بهيام لم يستطع اخفاءه وماهى إلا ثوانى حتى استوعب أنه لم يكن يحلم ....

الين بحرج بسبب نظراته : ماذا الان ....
ليشير لها دارك لتقترب منه .... لتفعل كما أمر ولكنها تتعثر فى ثوبها الكبير ،ليلتقطها بسرعة ثم يرفعها على زراعه ....

دارك وهو يحملها ويسير ويستنشق عطرها اللطيف  : هل نسرع الان ....انا لا اطيق صبرا بسببكِ ....

ادمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن