عالم البشر.. ( الأرض)

48 16 0
                                    

تقدم الشباب أصحاب الملابس والطله الفريده العصريه من البقيه بملل على وجوههم..

ليتذكر الجميع سبب غضبهم لتأخرهم ليعيدوا الوجوه العابسه والمزدراءه مجدداً..
ليصرخ الأشقر بيلي بحماس وعيناه تحولت لنجوم ذهبيه
: رائع.. رائع.. رائع.. تبدون رائعين.. ثيابكم مذهله جداً.. "

وضع غوتو يده على وجهه بغرور فائض يمكنه اغراق سفينه كاملة به لينبس بذات الصوت الذي يقوله لمعجبيه عندما يريد تحميسهم بروعته
: أوليس.. هذه الأجساد الرائعه هيا من تزيد من جاذبية الملابس.."

كان شكل بيلي المسحور بصوت غوتو مضحك جداً للبقيه خصوصاً آيثن وآيزاك الذان يهتزان خلفه بخفه لقد سقط بيلي بشباك فخ معجبي غوتو هه.. كانت الفكره التي تدور في عقل آيثن..

قبل أن يظهر كلاً من السيد يوستاس وزير البشر  ووزير السحرة المدير آلبيرد فالي المسؤول الأول عن آكادمية آيزيليوس.. من العدم هكذا فجأءه بفعل سحر آلبيرد..أمامهم..

ارتصت عربات أمام باب الأكاديمية باجنحه بنيه كبيرة حوالي عشر عربات فخمة جداً بأجود انواع خشب الكرز..

دلف الجميع للعربات لينقسم التسعه الأبراج إلى ثلاثيات كلاً في عربه وعربه للآنسات الثلاث بانفراد لعدم إزعاج راحتهن النسويه وسعادة سيلين بذلك فهي تعشق كلاً من الينور وجلنار وتعتبرهما صديقتيها الوحيدتان والمفضلتان..

وعربه فخمة بيضاء بنقوش ذهبية واجنحه بيضاء تعلن أن راكبها شخص اقل ما يقال عنه شخص ذو شأن عظيم وليس سوى آلفريد يوستاس بذاته..

وعربه للامراء بيرس و آوجست و أدغار الذي امتعض كلاً من وجهيهما للأخر بانزعاج يمكنه فلق الأحجار ليتنهد أدغار منهما.. كانا يرسلان الشرر لبعضهما بقوة حراريه رفعت من حرارة العربه من الداخل..

وعربه صعد فيها كلاً من أدورد و ماشل وبيلي والآن الذي انزعج لكونه سيستقل عربه مع مجموعه من الفاشلين بنضره..

وعربه أخيرة استقلها كلاً من آيثن السارح بالفراغ يحدق بيده التي بدأت لمسات الثلج تداعبها بخفه نعم سيهطل الثلج قريباً هنا الخريف على وشك الانحسار والاختفاء تحت الثلج قريباً..

حدق آيثن بالبقيه قليلاً.. آركون كان سارحاً بشيء ما في يده.. ليلتفت نحو غوتو النائم بجانبه متى وجد الوقت الكافي لينعس حتى ينام بهذه السرعه فكر آيثن ليبتسم بخفه من صديقه الغير منطقي بتاتاً..

حدق به آيزاك قليلاً قبل أن تعيد عيناه الخضراء الغابيه تناول الكتاب بين يداه بنهم.. ليضع ساق على الاخرئ كأنه يجلس في صدر مجلسه في بيته منذ الأن لينبس بهدوء وهو على ذات وضعه

: ما رائيكم بقرار أبي هذا.. "

: السيد يوستاس.. لما فعل ذلك.."
سأل آركون بهدوء من جانب آيزاك وهو يعيد الشيء الذي كان يتامله لداخل سترته بحذر..

أيها البشر أحذروا من الأجناس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن