أيها البشر أحذروا من الأجناس

عشاء

كانت القاعه كالشفق حرفياً السقف مفتوح وعالي جداً الشفق يزينٌ السماء مؤكداً للجميع عن اسم القاعة الكثير والكثير من النجوم التي تتلألا لتضيئ المكان المليئ بطاولات دائرة أنتشرت حول المكان بإعداد اقدرها بالمئات لو لم تكن..

درج أمامنا يطالب بنزولنا مفسحين المجال للذين يتوافدون من خلفنا للدخول لننزل حيث الروائح عبقت بالمكان كانت لطيفة ومنعشة للانفاس..

طاولة فارغة امتلأت بنا الكثير من الشبان الوسيمين ليلتفون حول طاولة اشك بسلامة قلب الطاولة ابتسمت لاضع ساق على الاخرئ وكأني امتلك المكان اراقب الطلاب يتوافدون في مجموعات ومفردين وثنائيات...

الثرايا الكرستاليه تطير بالأعلى بلا اي ثوابت انه السحر يا ساده

جذب انتباه الجميع دخول الأساتذة إلى القاعه بطله فريدة تعلن عن شؤونهم العاليه كما قلت سابقاً آيزيليوس آكادمية لا تقبل سوى باثنين اولهم التميز وثانيهم الجمال.. ههه افلتت مني قهقه خافته..

اول المعلمين وصولاً كان

.. الأستاذ زورا لدكروف...يليه مباشرة المدرب صامويل ماردين.. والأستاذه الفينيا ادجرادج..فلتي سيور.. زيلدا جرين ..ثم الاستاذ جوناثان رودريك التقيت به في محاضرة من قبل انه مهووس بالتاريخ.. ليلحقه الأستاذ نورمان رينكس أستاذ علم الكائنات الحية السحرية أنا لم ارئ احداً في قمة هدؤء ذلك الرجل وصبره.. و.. مارتن رودز قائد المهام البحث والاستكشاف.. والأستاذ وكان آخرهم دخولاً الأستاذ يانغ لاو آسيوي الشكل أستاذ أنشطت الأعمال الحرة..

واوو كلاً منهم كان يتخذ طله فريدة وعتيقة انهم يطعنون الموضه حرفياً لما لا يرتدون بدلات عاديه كخاصتنا... لمسه من الحداثه لن تضر عالمهم القديم والعتيق..

امتدت يدي لتعيد شعري لخلف رأسي لاتحسس مشبك سيلين كنت قد عثرت عليه سابقاً في خزانتي لقد نسيت أعادته لها لكن جيد أنني لم اعده فأنا اثبت به شعري الان..

دخل الكثير من الأشخاص الأخرين بعد ألاساتذه المكلفين بسنتنا.. مافهمت انهم اساتذه أيضاً لسنوات أخرئ

ولكن ماجذب انتباهي هو أن هناك الكثير من الطلاب يرتدون عباءات بالوان مختلفة تحمل ضهورها الكثير من الشعارات المختلفة... ما ميزته هو البرسيم و الكرستال و الكتاب و لا أعلم ماهذا عليهم التحدث مع الخياط هل هيا سمكة نافقة.. لا يهم على اي حال

والترس وشيء ما يشبه الطائر لكن بشع و شمس وأخيراً شيء سهل يمكن معرفة ما هيئته نجمة والكثير شعرت بالدوار وأنا اراقب ضهورهم وهم يتحركون أبدو كمتربص الأن.. هززت رأسي بخفه

لأشعر بالغثيان ما ان التقت عينا ذلك الأحمق من السابق بعيناي كان يحدق بي بازدراء يرتدي عبائه برتقالية ذات شعار الطائر البشع..