أيها البشر أحذروا من الأجناس

هجوم مباغة.."

خرجوا من كنث قصر عائلة كاتسوكي الملكية بعد رحلة قصيرة مليئه بالأحداث ذهبوا فقط لأجل دعوة من قبل العائلة الملكية و لكن ما كان بانتظارهم في اليابان كان أكثر من كافي لجعلهم يرفضون العودة إلى عالم البشر مجدداً..

: هه .. لا يمكنني أن أمل من ركوب هذه العرب- .. لا أقصد السيارة..."

تحمس و ركض إلى السيارات المصطفة بسرعه يتفحصها بدقة و يتعجب منها كانت هناك ثلاث سيارات ليموزين بيضاء خاصة بعائلة كاتسوكي و سوداء مرسيدس خاصة بقصر جولدن يمكن معرفة هذا من الأحرف الذهبية المكتوبة على لوحة السيارة الفاخرة
و سيارة أخيرة زرقاء داكنه بذات طول المرسيدس..

تصفيره معجبة خرجت من فم غوتو و هو يحدق بالسيارة السوداء باعجاب..

: أنها رائعه... هل هيا طراز جديد! .."

: أحدث طراز .. يعمل محركها بنظامين على أحجار المانا و الوقود كذلك.. شكل جميل أنسيابي عندما تسابق الريح و تصميم أكثر جمالاً من المدرعه.."

فغر غوتو فمه مع فينير كيف يمكن لسيارة أخذ كل تلك الصفات..
: كيف ! .."

: مهندس ألآتً مجنون مع عالمً مجنون و شيكٌ جنوني يحتوي على الكثير من الأصفار فيه .. ستكون هذه السيارة هي النتيجة.."

أجاب فينير ببديهيه و ليس كان ما قاله يقارب الجنون كذلك بقوله هذا .. بدأ غوتو يضحك ضحكه شريرة مع نفسه بعد أن تكشفت خيالاته بصوت عالي ..

: أنا غنيٌ و ليس عقبهً بالنسبة لي المهندس فهو رفيقي علي فعل شيء لشراء ذلك العالم المجنون فقط.."

فأستغل الأجناس سيارة الليموزين الخاصه ذات الهيكل الطويل بينما صعد أعضاء جولدن السيارة السوداء الفاخرة بهيكل أطول قليلاً عن السيارات العادية حيث أخذ تيتسو شرف قيادة هذه السيارة الفريدة من نوعها و جعل من فينير يجلس بجانبه و البقية في الخلف بكراسي متقابلين فيها و على جانب السيارة الأيسر هناك مقعد يتسع لراكبين بعد أستبعاد الباب و ترك باب واحد لدخول و وضع لجانبة مقعد لراكب واحد و هو كان مجلس آيثن تقابلة أنابيل و على شمالة آركون بجانبه إيان و ترك بعض المساحه الفارغه التي لم يسمح بيرس بتركها شاغرة كهذا و دخل بعد فتح الباب بنفسه و جلس مقابلاً لإيان الذي لوح له مباشرة كأنه يرى صديقاً بعد غياب طويل لم يغلق الباب بسبب دخول سيلين كذلك و رؤيتها لأنابيل تجلس مقابله لآيثن أفزعها فسيستمر بالنظر إليها حتى دون قصد فقصدتها و جلست بجوارها بدون تردد كأنها لم تكن موجودة تجاهلتها أنابيل مستعدة لاغماض عيناها لدخول في سبات عميق..

: لا لا حيث سيذهب مفتعل المشاكل سأذهب معه على الأقل المتعه تلحقه.."

سماع هذا التعليق الأذع الصريح جعله يستدير بجسده كله إلى الباب كأنه عرف هوية مفتعل المشاكل ذاك و لم يرقه الأمر بتاتاً حيث مرغت قهقهات ساخرة من إيان كبريائه إلا محدود في الوحل و لم يزده غيظاً إلا ضحكه ساخرة من بيرس الفقمه متعفنه الروح فكاد يأكل بأسنانه من يقف عند الباب بلا أي حياء يهينه و ليس و كأنه لداخل سيارة من يهين بلا خجل سيدخل لصوت البغيظ تعرف فلم يكن إلا للبغيظ الذي سلطته الحياة عليه كعقاب أدورد البغيظ..