برجاءً أخير أن الوقت سيكون كفيلاً بلئم الجروح..
مع ساعات الفجر الأخير أقبل نور الشمس بخطوط ذهبيه تنشر الدفئ بحنان علها تزيح من الأحزان قليلاً
ليظهر القليل في الأفق البعيد من قرص الشمس فالقاً الليَل الذي تحت ستاره حدثت الفضائع..جلس فوق مبنى عالً جداً ينطح السحاب فوق السور المعدني يراقب الشروق الذي كشف عنهم ما فعله بهم الليَل و ما ذنب الليل في كل ما حدث..
بعيداً عن العالم الموحش في الأسفل عن الناس عن أي مظهر للحياة أبتعد لعله في عالمه الخاص يغوص قليلاً ما حدث اليوم جعله يعيد التفكير ملياً بعمق لطم جسده لعلوه البعيد زمهرير بارد شديد جعل خصلاته تتطاير بعنف و ثيابه كذلك..
أغمض عيناه بهدوء مستمتعاً بالهواء العاصف حوله الذي ينعش جسده و يمتع أنفاسه به..
: يفترض إنك أعتدت.. "
همسه همست في أذنه كأنها فحيح أفعى هذا فتح أعينه لينعكس في عيناه من بعيد على مبنى مقابل له هيئه سوداء كأنها ظل سكنت أنفاسه و بقي في الظل البعيد يحدق بترقب في عيناه لم يكن سوى الظل يعنكس عليها توسعت عيونه بشده عندما و لؤهله شعر بأبتسامة سوداوية من الظل كيف هو لا يعلم و لكنه متأكد بأن الظل كان يبتسم له باتساع كبير..
فيه بقي يبحلق بصدمة متصلب الملامح لا يتنفس كذلك المثل...
الذي يحدق طويلاً في الهاوية فأن الهاوية تحدق به..حطت يد على كتفه بسرعه فأجفله ذلك عندما أهتزت تعابيره فقفز بسرعه مفجراً شق الظلام خاصته فالتهب بالسنة لهب خضراء عظيمة كادت تأكل المبنى عن بكرة أبيه لو لم يقمعها في أخر لحظه
و يبتلعها شق الظلام خاصته..كانت تعابير الفزع و القلق مرسومة على وجه من كان في اللهب على وشك أن يحرق حتى يختفي رماده في الهواء..
أرتخت تعابير آيثن برؤية آيزاك يقف خلفه بقلق فعاد بنظره سريعاً للمبنى الأخر و نعم لا شيء هناك..
كان صدره يعلو و يهبط لقد كان لذلك الشيء ضغط هائل هز هالة آيثن و زعزعها.. فسرى العرق في جبهتهوقف آيزاك بجانبه بقلق لم يخف آيزاك بأن آيثن سيؤذيه لقد فزع و قلق فقط من ذا الذي جعل آيثن يكاد يتسبب بأختفاء مبنى كامل لفرط حذره الشديد
فإذا كان هناك شيء يقلق آيثن فهو حتماً أمر سيء جداً لم يسئاله حتى فهو يفهم بالأخير أن آيثن مضطرب الأن و حتى مع ذلك لن يجيب بتاتاً أنه هكذا دائماً منذ أن كانوا أطفالاً يبقي ما يقلقه مخفياً
لهذا كان دائماً ما يقرء تعابيره و التغيرات التي تطرأ عليه ليفهمه بشكل أوسع و مريح لآيثن..رفع يده لصفع كتف آيثن ليلتفت الآخر إليه بهدوء
: تبدو وسيماً عندما تقلق على الأقل تبدو أكثر أنسانية.. "توسعت عيون آيثن لجملة آيزاك لكنه فهم لما قال ذلك أنه لا يريد مجاملته فهو أكثر من يعلم أنه يكره المجاملات و المواساه فزم شفتيه للأعلى عاقداً حاجبيه بعجرفه..
: أنا وسيم دائماً حتى عندما أنام أكون أوسم منك تذكر ذلك يا ذا الرأس الأحمر الأحمق الكبير.."

أنت تقرأ
أيها البشر أحذروا من الأجناس
Fantasía: ولأني في حدادً.. سأجعلُ العالمَ في حدادً معي.. " رواية جمعت في طياتها كل العوالم ، جمعت الأصناف أجمع بين صفحاتها.. خُط عن عصراً نقشه رجلاٌ بدمائه مع فرسانه العشرة ، رجلاٌ فصل النزاع الأزلي بينهم بقوته الجبارة رفع رأية المظلوم وأنكس رأس الظالم بعصر...